انتهى فرز الأصوات في انتخابات ولاية جامو وكشمير الخاضعة للحكم الهندي دون ظهور فائز واضح اليوم مع توقعات بفترة من عدم وضوح الرؤية في الإقليم المتنازع عليه قبل تشكيل ائتلاف حكومي جديد. وانتهى فرز الأصوات التي ستحدد أعضاء الجمعية التشريعية السبعة والثمانين في ولاية جامو وكشمير بعد انتخابات أجريت على سبع مراحل انتهت الاربعاء الماضي في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير ومركز حملة انفصالية بدأت منذ ما يقرب من عشرين عاما. وخضعت ولاية جامو وكشمير لحكم نيودلهي المباشر في يوليو بعد سقوط الائتلاف الذي كان يقوده حزب الشعب الديمقراطي بسبب نزاع على الأرض. ووفقا للاحصاءات الرسمية فإن حزب المؤتمر الوطني اكبر احزاب كشمير الرئيسية هو الفائز الأكبر في الإقليم حيث حصل على 28 مقعدا لكنه لم يتمكن من تحقيق الأغلبية. وقال الحزب انه على استعداد للدخول في تحالف مع حزب المؤتمر الحاكم في الهند والذي ضمن 17 مقعدا. // انتهى // 2348 ت م