أعلن عسكريون يحاولون الاستيلاء على السلطة في غينيا عقب وفاة الرئيس لانسانا كونتي تشكيل مجلس وطني ليحل محل الحكومة لكن لم يتضح بعد من يمتلك مقاليد السلطة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا. ويترأس المجلس قائد الانقلاب موسى داديس كامارا الذي أعلن أمس الثلاثاء حل الحكومة وتعليق العمل بالدستور وذلك بعد ساعات من وفاة الرئيس لانسانا كونتي . ويضم المجلس 32 عضوا أغلبهم من الجيش إضافة إلى ستة أعضاء مدنيين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن دبابات وقوات مؤيدة للانقلاب انتشرت في شوارع العاصمة كوناكري الليلة الماضية ولكن الوضع ظل هادئا. وبينما يزعم كامارا أن منفذي الانقلاب أحكموا قبضتهم على السلطة وأنه سيتم اختيار رئيس عسكري خلال الأيام المقبلة ، تقول الإدارة المدنية إنها لا تزال تدير شئون البلاد. وقال أبوبكر سومباري رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الانقلاب قام به مجموعة صغيرة من العسكريين لا يمثلون الجيش كله. يذكر أنه بموجب دستور المستعمرة الفرنسية السابقة فإن سومباري يتعين أن يصبح رئيسا مؤقتا للبلاد لحين إجراء انتخابات لاختيار خليفة للرئيس الراحل الذي حكم البلاد لمدة طويلة. // انتهى // 1100 ت م