أعلن قائد العسكريين الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة في غينيا نفسه رئيسا للبلاد بعد مسيرة قادها في شوارع العاصمة كوناكري. وصرح القائد موسى داديس كامارا الذي أعلن أمس الأول الثلاثاء حل الحكومة وتعليق العمل بالدستور بعد ساعات من وفاة الرئيس لانسانا كونتي للصحفيين: "ستجري انتخابات نزيهة وشفافة عام 2010". واصطف الآلاف من أفراد الشعب في شوارع كوناكري مساء أمس الأربعاء لتحية كامارا ورجاله. وتأتي الخطوة عقب قيام قادة الانقلاب بتشكيل مجلس وطني ليحل محل الحكومة لكن لم يتضح بعد من يمتلك مقاليد السلطة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا. ويضم المجلس 32 عضوا أغلبهم من رجال الجيش إضافة إلى ستة أعضاء مدنيين. // انتهى // 1007 ت م