أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الوزارة تحظى من المقام السامي بتكليفها القيام بواجب هذه الاستضافة لألف حاج لأداء فريضة الحج على نفقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الخاصة ، مؤكداً أن هذا العمل يعد إسهاما في تقديم خدمة للمسلمين لمن لم يتمكنوا من الحج . وقال معاليه في لقاء صحفي مساء أمس عقب تفقده مقر برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحي العزيزية في برج الياسمين بمكة المكرمة // إن وزارة الشؤون الإسلامية تشعر بالفرح والاغتباط الكبير وبمزيد من الشرف أن مكنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تنفيذ برنامج الاستضافة // ، مشيراً إلى أن ضيوف المملكة العربية السعودية هم وفد الرحمن ، وهم ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وجميع أجهزة الدولة تعمل لخدمة كل قاصد لبيت الله الحرام ، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم ، وتعمل لراحة ضيوف الرحمن . وعبر معاليه عن رضاه بما لمسه من المستوى الطيب والكبير المحمود في الخدمات التي تقدم لضيوف خادم الحرمين الشريفين ، وقال // إن الحج سنوياً يحتاج إلى استعدادات كبيرة ومبكرة على جميع المستويات لذلك يحظى هذا العام بتفعيل للكثير من التقدم في مستوى خطط حج هذا العام ولله الحمد// . وأكد أن هذا البرنامج الذي يستضيف ألف حاج يحظى بتطور وتقدم في كل المجالات النوعي والخدمي والصحي والطبي ، ومجال التواصل والإرشاد إلى تهيئة إيجاد الجو الإسلامي الكامل الذي يحتاجه الحاج الذي يترك بلاده وأهله مما يحب من الراحة إلى بيت الله الحرام ويجد من التعب والمشقة لقوله تعالى // لم تكن بالغيه إلا بشق الأنفس // ، فالحج فيه ما فيه من التعب والمشقة . وقال معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ // إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تقضي بأن تكون جميع الخدمات التي تقدم للحاج عامة وللضيوف خاصة ، على أعلى مستوى يتوازى مع معنى خدمة الحرمين الشريفين ، ولهذا رأى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن الخدمة تتعدى البنائية إلى تهيئة الأماكن لجميع الخدمات ، وتوسعة المسجد النبوي وتهيئة الساحات المحيطة بالحرم// . وأضاف معاليه يقول // إن المملكة العربية السعودية بجميع مستوياتها بدءاً من سفاراتها في خارج المملكة بجميع مستوياتها إلى جميع أجهزة الدولة الأمنية والصحية ، والكشفية ، وجميع أجهزة الدولة تخدم الحاج لأنه قصد الحج //. //يتبع// 1202 ت م