صعّد ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عرفات بنجاح متميز حيث تضافرت الجهود من جميع اللجان العاملة في برنامج الاستضافة على تصعيد الحجاج وفي وقت قياسي لم يتجاوز الساعة الواحدة حتى اكتمل وصول جميع الضيوف البالغ عددهم (1400) حاج تم نقلهم بواسطة (33) حافلة معدة لهذا الغرض ، كما تم تزويد كل الحافلات بأدلاء يرسمون خطة السير. وابتهل ضيوف خادم الحرمين الشريفين وهم في طريقهم إلى عرفات بالدعاء إلى الله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن يحفظه وحكومته الرشيدة ، على ما يقدمونه من خدمات جليلة وعميمة من تسهيلات شهد بها القاصي والداني وتوفير الوسائل الخدمية لضيوف الرحمن القادمين من كل فج عميق. وأشرف المدير التنفيذي للبرنامج الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج على عملية التصعيد مع رؤساء اللجان العاملة وأعضائها إلى عرفات ، وبين أن البرنامج قد قام منذ وقت مبكر بتهيئة مقر الضيوف في عرفات وتزويده بجميع ما يحتاج إليه من تأثيث وأطعمة وسكن ، وتهيئة مصلى يتسع للجميع ، وتزويده بما يلزم من فرش ومصاحف ومكبرات صوت وغيره ، كما ألحق به الخدمات الأخرى. ودعا الشيخ المدلج الله تعالى أن يتقبل حج وسعي وعمرة ضيوف خادم الحرمين الشريفين وجميع حجاج بيت الله الحرام ، وأن يعودوا إلى بلادهم غانمين سالمين إن شاء الله تعالى. وأشار إلى أن تصعيد الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين إلى عرفات كان قد بدأ عند الساعة العاشرة من مساء الجمعة الثامن من شهر ذي الحجة من مقر البرنامج بأبراج المريديان بكدي إلى مشعر عرفات.