أكدت فعاليات برلمانية أوروبية عدة اليوم في بروكسل على أهمية رفض البرلمان الأوروبي التصويت على خطة قدمتها المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي بهدف تطوير وتفعيل العلاقات الأوروبية الإسرائيلية ومنح إسرائيل امتيازات تصل إلى مستوى العضوية الأوروبية. وكان من المقرر أن يصوت البرلمان الأوروبي على لائحة بهذا الشأن اليوم ولكنه وتحت ضغط الرأي العام الأوروبي تم تأجيل التصويت ووضع شروط سياسية محددة أمام إسرائيل. وقال النائب الاسكتلندي ألين سميث / عن تحالف القوى الوطنية الأوروبية / في بيان له إن طرح تطوير التعامل الأوروبي مع إسرائيل في هذا التوقيت بالذات يعتبر مبادرة خاطئة وفي الوقت غير المناسب. وأوضح إن إخلال إسرائيل الواضح بكافة بنود عملية السلام في الشرق الأوسط لا يخولها الحصول على معاملة متميزة من التكتل الأوروبي. وبين النائب الاسكتلندي باسم تجمع القوى الوطنية الذي يضم نوابا من بريطانيا واسبانيا ورومانيا ودول البلطيق أن أي تطوير للعلاقات الأوروبية الإسرائيلية في هذه الفترة سيوجه رسالة خاطئة طالما لم تلتزم إسرائيل بالشرعية الدولية. وأصدرت مجموعة الخضر الأوروبية من جهتها بيانا اليوم في بروكسل رحبت فيه بتأجيل التصويت على لائحة تفعيل العلاقات بين التكتل الأوروبي وإسرائيل واعتبرت هذه الخطوة نقلة فعلية في معاينة البرلمان الأوروبي للسياسة الخطيرة لإسرائيل. وقالت مجموعة الخضر إن أي تصويت في هذا الاتجاه لن يتم بدون التزام إسرائيلي صريح باحترام الشرعية الدولية والأعراف المتعامل بها ووضع حد للمعاناة الإنسانية المريرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة. // انتهى // 1819 ت م