نوه معالي وزير الشؤون الدينية رئيس بعثة الحج الرسمية التونسية الدكتور أبو بكر الاخزورى بالاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحجاج بين الله الحرام وما توفره من خدمات وإمكانات لخدمتهم . وتحدث في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن المشروعات التطويرية وأعمال التوسعة التي شملت المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وأنفاق المشاة والمشاعر المقدسة وجسر الجمرات وعد ذلك دليلا على أن خدمة الحرمين الشريفين تعد // المسؤولية الأكبر والأولوية الأولى والاهم // لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة . وأثنى الدكتور الاخزورى على التعاون القائم بين الأجهزة المعنية بتنظيم الحج في المملكة وتونس طوال فترة الإعداد للحج وأثناء أداء المناسك في كل عام الأمر الذي يجسد متانة العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين ووشائج الإخوة والمودة التي تربط بين قائديهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي . وأعرب عن تقديره لما تقدمه وزارة الحج وسفارة المملكة في تونس من تسهيلات لحجاج بيت الله الحرام . وفيما يتعلق بالحجاج التونسيين أفاد أن وزارة الشؤون الدينية التونسية استعدت أحسن استعداد وبدأت في ذلك مبكرا منذ انتهاء الموسم الماضي بتنسيق وتعاون وثيق مع مختلف الأطراف المعنية وخاصة مع سلطات المملكة عملا على تهيئة أفضل الخدمات والرعاية قبل السفر وأثناءه تخفيفا للمشقة والعناء الذي يصاحب المناسك وتطرق ضمن ذلك إلى الحرص على تهيئة مساكن مناسبة وقريبة وتامين النقل الحسن واختيار المخيمات في مشعري عرفات ومنى إلى جانب برامج توعية متواصلة منذ أشهر لمن كتب لهم أداء الفريضة هذا العام وإيفاد مرشدين مرافقين للحجاج في مختلف مراحل أداء المناسك . وخلص إلى دعوة حجاج بلاده إلى أن يكونوا خير سفراء لوطنهم بين حجاج بيت الله الحرام ولدى وطن الحرمين الشريفين بما يحملونه من قيم الاعتدال والتسامح والتكافل ليشمل ذلك كل الأعمال التي يقومون بها أثناء المناسك. //انتهى// 1229 ت م