تنظم مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية يوم غد الاثنين ورشة عمل متخصصة حول التفويج لجسر الجمرات تحت شعار / تفويج آمن محكم لرمي مريح منظم / بحضور رؤساء ومسؤولي بعثات الحج ومسؤولي الشركات وقادة المجموعات وذلك بمكة المكرمة . وأوضح عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة بعثات الحج والتفويج الدكتور عبدالرحمن محمد ماريه أن الورشة تستعرض استعدادات مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية لتنفيذ خطة التفويج هذا العام مشيراً إلى أن الورشة تحظى بحضور رؤساء البعثات وقادة المجموعات لتعريفهم بأنظمة وآليات التفويج على جسر الجمرات. وبين أن خطة التفويج تهدف إلى تحقيق سلامة حجاج بيت الله الحرام مشيداً بالدعم غير المحدود من خلال الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين . من جهته بّين رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية عبدالواحد برهان سيف الدين أن المؤسسة استفادت من الدراسات والأبحاث العلمية التي تعدها الجهات المختصة لتنفيذ خططها الرامية لتحقيق نجاح موسم الحج هذا العام مؤكداً بأن تعاون مسؤولي ورؤساء البعثات وقادة المجموعات يسهم في إنجاح هذا العمل. وأوضح أن المؤسسة وفرت الوسائل والأساليب المختلفة لإنجاح موسم الحج هذا العام بإذن الله تعالى من خلال توحد جهود مؤسسات الطوافة بإشراف وزارة الحج وبمشاركة الأمن العام ووزارة الشؤون البلدية والقروية مؤكداً . الجدير بالذكر أن مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية بدأت عملها منذ وقت مبكر من خلال لجان الخدمة الميدانية لتقديم الخدمات المتميزة لضيوف الرحمن حتى يؤدي حجاج بيت الله الحرام فريضتهم بيسر وسهولة من خلال توفير كافة الخدمات اللازمة لهم، بدءً من استقبال الحجاج بمكة المكرمة وإصدار بطاقات تعريفيهم لكل حاج وحفظ جوازاتهم وتطويفهم ثم تفويجهم بعد أداء الفريضة إلى جانب الإشراف على إسكان الحجاج والتأكد من توفير الخدمات المطلوبة بالمساكن مع تقديم خدمات الرعاية الصحية والتوعية الدينية وتجهيز المخيمات الخاصة بهم في مشعري منى وعرفات وتوفير ما يلزمها من خدمات وإحضار وسائل النقل للتصعيد والمغادرة وتفويجهم لرمي الجمرات وفق البرامج والجداول المعتمدة بحيث يؤدي ضيوف الرحمن شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، بما يعكس الصورة الحقيقة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الزوار وضيوف الرحمن التي جندت كل طاقاتها البشرية والآلية لخدمتهم وراحتهم وقامت بتوفير كافة الإمكانات والوسائل الحديثة لتحقيق ذلك. // انتهى // 1722 ت م