أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام محيى الدين ناظر على عمق العلاقات السعودية المصرية التي تحظى بدعم وأشراف مباشر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك مشددا على أنها علاقات أزلية تتسم بعمق تاريخي وتلاحم شعبي لايمكن أن تؤثر فيها اية حوادث فردية مفتعلة وانها وجدت لتبقى وتنمو بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية. وقال معاليه في محاضرة القاها بنادي الصيد المصري الليلة أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لايمكن أن تنسى المساهمة المصرية في المشروعات التنموية الأولى من خلال استقطاب الخبرات والكفاءات في مختلف المجالات التي قامت بها المملكة في مسيرتها التطويرية . ورأى معاليه في محاضرته التي قدم لها رئيس مجلس إدارة نادي الصيد المصري المهندس حسين صبور أن العلاقات السعودية المصرية اتسمت بعمق شعبي تداخلت فيه الأواصر والصلات الأسرية والمصاهرات بين الشعبين والعمق التاريخي والهدف القومي إضافة الى تعلق المصريين بالديار المقدسة التي ترعاها بكل اعتزاز المملكة العربية السعودية ويفتخر مواطنوها بخدمة الحجاج والمعتمرين في كل وقت وحين . واستبعد معالي السفير هشام ناظر أن تسيئ قضية الطبيبين المصريين التي افتعلتها بعض وسائل الأعلام بقصد التشويش على العلاقات السعودية المصرية الإستراتيجية إلى العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر. ونوه معالي السفير هشام محاضر بحرص القيادتين في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على حل أية اشكالات قد تقع لأي من رعايا البلدين الشقيقين في أي منهما واحترام الانظمة المعمول بها في كلا البلدين وعدم التدخل في شئونها. //يتبع// 0224 ت م