أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير عبدالرؤوف الريدى أهمية العلاقة المصرية الأمريكية باعتبارها علاقة محورية في تحريك عملية السلام بالمنطقة في عهد الإدارة الأمريكيةالجديدة بقيادة الرئيس المنتخب باراك أوباما .. مشددا على ضرورة أن تكون عملية السلام ووسائل حل مشكلة الشرق الأوسط في مقدمة أولويات الرئيس الأمريكي باعتبار أن هذه المشكلة لها ابعاد كثيرة بعدد من المشاكل التى تواجه العالم والولايات المتحدةالأمريكية ومن بينها مشكلات الطاقة. وأكد الريدي خلال حوار موسع عقد اليوم بين أعضاء المجلس المصري للشئون الخارجية وأعضاء مجلس المصالح الأمريكية الذى يزور مصر حاليا ضمن جولة في المنطقة أهمية أن تلعب الإدارة الأمريكيةالجديدة دورا مهما في الشرق الأوسط يكون مغايرا للموقف الذى اتخذته إدارة الرئيس جورج بوش .. مشددا على أن حل مشاكل الشرق الأوسط وتحقيق الأمن والاستقرار لن يتم إلا من خلال حل المشكلة الرئيسية فيها وهى المشكلة الفلسطينية. ونبه رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية إلى أنه يجب على الإدارة الأمريكيةالجديدة أن تدعم بلاده والمواقف المصرية باعتبارها المحور الذى يقود عملية السلام في المنطقة 0 وأعرب عن أمل بلاده في أن يقوم أوباما بجهود ملموسة لتحريك السلام في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية خصوصا وأن أوباما يؤمن باسلوب الحوار والتفاوض ولايرغب في أن تدخل المنطقة في مرحلة حروب جديدة. من جانبه أكد أعضاء الوفد الأمريكي أهمية الدور المصري وأهمية توحيد الصف الفلسطيني .. مستفسرا عن بعض القضايا أهمها المواقف الفلسطينية المختلفة والموقف بين حركة فتح وحماس والجهود المصرية لدعم وحدة الصف الفلسطيني واسباب عدم انعقاد مؤتمر المصالح الفلسطينية الأخير في القاهرة والدور الإيراني في المنطقة وامتداده في دول المنطقة ودورها فيما يحدث في غزة وعلاقاتها مع حركة حماس. كما استفسر الوفد الأمريكي عن الموقف حول الحدود المصرية الاسرائيلية وخاصة الموقف في رفح وفتح المعابر والموقف من إسرائيل خاصة بعد الانتخابات الإسرائيلية الجديدة في شهر مارس القادم والموقف خصوصا من زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو في حال فوز الليكود في هذه الانتخابات. // انتهى // 1920 ت م