أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا افيون على دعم فرنسا المتواصل للبنان على مختلف المستويات وفي شتى المجالات وفي المحافل الدولية . ونوه افيون في تصريح له إثر لقائه اليوم الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان باستعادة لبنان دوره وموقعه على الخريطة الاقليمية والدولية وانطلاق مسيرته السياسية والأمنية الداخلية . واعرب عن ارتياحه إلى مسار التعاطي القائم بين لبنان وسوريا في ضوء الإتفاق على فتح السفارات وتبادل السفراء بين البلدين كما أعرب عن أمله في الا تكون الأزمة المالية العالمية تركت آثارا سلبية على لبنان. من جهته شكر الرئيس اللبناني ميشال سليمان لفرنسا وقوفها الدائم إلى جانب لبنان في مؤتمر / باريس1 ومؤتمر باريس 2/ لدعم الاقتصاد اللبناني إضافة إلى الدعم السياسي ومشاركتها في قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب. ولفت الرئيس اللبناني إلى أن لبنان نجح في تجنب أي انعكاسات سلبية للأزمة العالمية عليه بفعل التدابير الاحترازية الضابطة المتخذة في النظام المصرفي اللبناني . واوضح أن العلاقة اللبنانية مع سوريا تسير بشكل جيد خصوصا وأن الخطوات العملية لقيام السفارات وتبادل السفراء قطعت شوطا كبيرا .. مجددا التأكيد على أن تسمية السفراء ستتم كما هو متفق عليه مع الرئيس السوري بشار الأسد قبل نهاية هذا العام . و أكد الرئيس سليمان أن الانتخابات النيابية اللبنانية ستتم في موعدها المحدد وستجري بروح ديمقراطية خالصة تليق باللبنانيين. وأشار إلى تحسن الوضع الأمني وتطوره إيجابا على مستوى مواجهة الإرهاب حيث نجح الجيش اللبناني في مواجهته وهو يواصل اعتقال المرتبطين بشبكات الإرهاب. وكشف أن الوضع في الجنوب اللبناني جيد وأن التعاون قائم بين الجيش اللبناني وقوات الطواريء الدولية /اليونيفيل / العاملة في جنوب لبنان تنفيذا للقرار 1701 ... مشددا على احترام القرارات الدولية بالنسبة إلى مزارع شبعا وعلى حق لبنان في المطالبة بها خصوصا وأنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة إعتبار ما ورد في البيان المشترك عن القمة اللبنانية / السورية والذي ينص على لبنانية المزارع كوثيقة رسمية تعتمدها الأممالمتحدة في تأكيد ملكية لبنان لهذه المزارع. //انتهى// 2151 ت م