وقع نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران اليوم عقود الإدارة التجارية لكل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك فهد الدولي بالمنطقة الشرقية بقيمة إجمالية تبلغ ( 5ر579 ) مليون ريال . وقد تم توقيع العقد مع شركة فرابورت الألمانية لإدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمبلغ قدره ( 216 ) مليون ريال ولإدارة مطار الملك خالد الدولي بمبلغ قدره ( 5 ر 201 ) مليون ريال ومثل الشركة الدكتور زيتشانج ، فيما تم التوقيع مع شركة مطارات شانجي الدولية السنغافورية لإدارة مطار الملك فهد الدولي بمبلغ وقدره ( 162 ) مليون ريال ومثل الشركة رئيسها ليم تشين بينغ . ووجه نائب خادم الحرمين الشريفين أطراف العقود بالالتزام بما جاء فيها والحرص على توفير أقصى درجات التعاون والتنسيق فيما بينها بغية تحقيق الأهداف المنشودة التي ستعود بالنفع على الجميع داعياً سموه الله تعالى أن يكلل تلك الجهود بالنجاح والتوفيق . وأكد حفظه الله أن توقيع هذه العقود يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعت للمطارات الثلاثة وفي مقدمتها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ولشركات الطيران وعلى نحو يواكب المستويات العالمية لتتمكن من استقطاب الحصة التي تليق بها من الحركة الجوية في المنطقة وتصبح من المطارات القيادية فيها الأمر الذي سيترتب عليه – إن شاء الله – تحولها تدريجياً من قطاعات خدمة حكومية تعتمد كلياً على ميزانية الدولة إلى أجهزة مستقلة مالياً وإدارياً تعتمد على استثماراتها وإيراداتها التي يمكن تنميتها من خلال العمل بأساليب تجارية على غرار الأساليب التي يعمل بها في المطارات الناجحة عالمياً ومن ثم يمكن تحويل المطارات الثلاثة إلى شركات مستقلة مملوكة للدولة . وعقب التوقيع على العقود الثلاثة التي تبلغ مدة كل منها ( 6 ) سنوات أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي إن توقيع نائب خادم الحرمين الشريفين لهذه العقود يجسد ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من اهتمام بقطاع الطيران المدني وقناعتها بالدور الذي يمكن أن يقوم به في دفع عجلة التنمية في البلاد . // يتبع // 1651 ت م