اهتمت الصحف السودانية الصادرة صباح اليوم بعقد الجلسة الختامية لمبادرة اهل السودان الخاصة بايجاد حل لمشكلة دارفور المستعصية وقد اهتمت الصحف بهذا الحدث نسبة للمشاركة الكبيرة للقوى السياسية السودانية وبحضور محمد عثمان الميرغنى زعيم التجمع المعارض الذي ظل خارج السودان منذ العام 1990 . وابرزت الصحف كذلك اسقاط مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة دعاوى ممارسة السودان للرق وقالت الصحف السودانية // إن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما يتأهب ليخلف جورج بوش في البيت الأبيض مشيرة الى أنه مهما تكن القدرات النادرة والمواهب التي يتصور البعض أن الرئيس الأمريكي الجديد ذا الأصل الإفريقي يتحلي بها فإن الواقع يؤكد أن الرجل سيجد نفسه محاصرا بالعديد من القضايا الشائكة والملفات الملتهبة والألغام الموقوتة التي لن يستطيع أن يحلها بين يوم وليلة ولذلك فإن استعجال النتائج غير محبب إذ سيتعامل أوباما مع القضايا الداخلية أولا لأنها تأتي في مقدمة أولوياته//. وأكدت أن الملفات الخارجية معقدة وحلولها لن تكون سهلة فالانسحاب من العراق أو أفغانستان لن يتم بين يوم وليلة كما يعتقد البعض لأن للولايات المتحدة مصالح في كلا البلدين كما أن أوباما لن يكون سهلا في التعامل مع إيران وإن كان سيلجأ الى الحوار مشيرة الى أن قضية فلسطين والشرق الأوسط لا تبدو متقدمة بين أولوياته خصوصا وأن الوضع الفلسطيني وما أصابه من تشرذم لا يشجع علي الوعود بحل ينتهي بقيام الدولة الفلسطينية بعد فشل وعود بوش عامي2005 و2008 وعدم ظهور حل مقبول في الأفق لا فلسطينيا ولا إسرائيليا. ونقلت الصحف المشهد الفلسطيني الشعبي حيث أحيا عشرات الألوف من الفلسطينيين في الضفة الغربية الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في احتفال تحدث فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تحديات الانقسام الداخلي منتقدا حركة /حماس/ التي ردّت عليه بالمثل ودعاها إلى الاستجابة لحوار المصالحة الذي دعت إليه مصر لإنهاء حال الانقسام واستعادة وحدة الأراضي الفلسطينية أو الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية أو استفتاء شعبي للاحتكام للشعب مرة أخرى حسماً للخلاف الناشب بين حركتي فتح وحماس. //انتهى// 1326 ت م