ندد رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني بالهجوم الانتحاري الذي استهدف بوابة النادي الرياضي بمدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي مساء اليوم وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين. ووصف جيلاني الهجوم بأنه عمل إرهابي جبان استهدف مدنيين أبرياء، مجدداً عزم حكومته على مواصلة جهودها لاستئصال ظاهرة الإرهاب والتطرف من البلاد. كما أعرب عن أسفه وحزنه إزاء ضحايا الهجوم، وأمر السلطات المعنية بإجراء تحقيقات فورية للقبض على الجناة وتمثيلهم أمام العدالة. من جهة أخرى أوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية كشفت عن أن شخصاً انتحارياً كان يسير على الأقدام حاول الدخول إلى النادي الرياضي حيث كان عدد من كبار المسئولين بالحكومة الإقليمية في بيشاور يشاركون في الحفل الختامي لدورة الألعاب الإقليمية التي كانت تجري في النادي الرياضي، مشيرة إلى أنه فجر سترته الناسفة عندما أوقفه رجال الأمن من الدخول إلى النادي. وأضافت أن الهجوم وقع بعد لحظات من خروج الوزير الإقليمي بشير أحمد بلور من النادي وأنه تم العثور على رأس الانتحاري الذي يتراوح عمر ما بين 20 إلى 22 عام. وأكد الوزير الإقليمي بشير أحمد بلور في تصريحات صحفية أنه بخير ولم يتعرض لأي أذى، إلا أنه أعرب عن أسفه إزاء مصرع اثنين من حراسه الشخصيين. //انتهى// 2118 ت م