أدت عملية انتحارية وقعت في مدينة بيشاور إلى مصرع 3أشخاص وإصابة 7آخرين بجروح، وأفادت الأنباء الواردة من مدينة بيشاور عاصمة إقليمالحدود الشمالية الغربي بأن انتحارياً يتراوح سنه ما بين 20إلى 22عاماً فجر نفسه بحزام ناسف بوسط البوابة الرئيسية لنادي قيوم الرياضي الواقع بوسط المدينة، وأفادت مصادر أمنية في مدينة بيشاور بأن الهجوم الذي اتضح أنه انتحاري وقع عقب اختتام دورة الألعاب الرياضية في النادي الرياضي، ويرجح أنها استهدفت الوزير الإقليمي في حكومة إقليم الحدود الشمالي الغربي بشير أحمد بلور الذي حضر المناسبة، حيث وقعت العملية الانتحارية بعد لحظات من خروجه. وفيما بعد تم نقل المصابين على سيارات الإسعاف إلى المستشفى الرئيسي بمدينة بيشاور، فيما تم تطويق جميع الطرق المؤدية إلى نقطة الحادث، وأضافت المصادر الأمنية ذاتها بأن الهجوم نفذ عند خروج الجمهور والشخصيات البارزة بما فيهم الوزير المذكور. وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية ان الهجوم كان انتحارياً، وتوقعت بأنه كان يستهدف كبار المسؤولين في الحكومة الإقليمية الذين شاركوا في الحفل الختامي للدورة الرياضية المنعقدة في مدينة بشاور. من جانبه قال بشير أحمد بلور الوزير في حكومة إقليمالحدود الشمالية الغربي إنه لم يتعرض لأي أذى في الهجوم الانتحاري الذي وقع بعد خروجه بلحظات بعد خروجه من الملعب، إلا أنه أعرب عن أسفه تجاه مصرع اثنين من حراسه الشخصيين في الهجوم. من جهة أخرى نددت القيادة الباكستانية بالهجوم الانتحاري الذي استهدف الأبرياء، وقال بيان صادر عن القصر الرئاسي في إسلام آباد أن مثل هذه الهجمات لن تقوض جهود الحكومة الباكستانية في القضاء على التطرف والإرهاب، فيما وصف رئيس الوزراء الباكستاني الهجوم بأنه عمل إرهابي جبان استهدف مدنيين أبرياء، وأعرب عن أسفه وحزنه إزاء سقوط الضحايا. الى ذلك قتل موظف اميركي يعمل في منظمة انسانية اميركية مع سائقه الباكستاني الاربعاء عندما كمن له مجهولون لدى مرور سيارته في بيشاور شمال غرب باكستان على ما قالت السفارة الاميركية في اسلام اباد لوكالة فرانس برس.