سجلت الجبهة المناهضة لاستئناف مفاوضات الشراكة بين روسيا والاتحاد الأوروبي أول تصدع علني لها اليوم وذلك على هامش اجتماعات وزراء خارجية الأوروبيين في بروكسل. ومثلت هذه الجبهة حتى الآن تحالفا غير معلن بين الدول الشرقية المناهضة لتقديم أية تنازلات لروسيا وخاصة في مجال التعامل مع أزمة القوقاز ومسألة إمدادات الطاقة وبين كل من بريطانيا والسويد. وفي تحرك مفاجئ أصدرت كل من السويد وبريطانيا بيانا مشركا على هامش الاجتماعات أكد قبول الدولتين للمفاوضات الأوروبية الروسية. ودعا البيان الذي وقعه وزيرا خارجية البلدين الى حلحلة العلاقات بين موسكووبروكسل مع الاستمرار في مراقبتها. ويمثل هذا الموقف السويدي البريطاني إضعافا جوهريا لموقف كل من ليتوانيا وبولندا المناهضتين لاي انفتاح أوروبي على روسيا في هذه المرحلة. وأعلنت المفوضية الاوروبية انه بإمكانها الآن تجاوز معارضة الدول الشرقية وإطلاق المفاوضات مع الروس وهو قرار سيتخذ الخميس المقبل على هامش انعقاد القمة الروسية الاوروبية في مدينة نيس جنوبفرنسا. // انتهى // 1705 ت م