واصل المنتدى السعودي الدولي الرابع للطاقة والمياه الذي تستضيفه مدينة جدة حالياَ أعماله اليوم بحضور خبراء المياه والطاقة من مختلف دول العالم . وتناول المنتدى في جلسته الصباحية اليوم موضوع الطاقة النووية بعدد من أوراق العمل منها ورقة تحدثت عن / محطة تحلية البحر بالطاقة النووية بمساعدة مفاعل التسخين ذو القدرة 200 ميجاوات حراري / وورقة استعرضت اقتصاديات اليورانيوم. كما ألقيت ورقة تحدثت عن مقارنة مفاعلات المياه المغلية والمياه المضغوطة مقابل الأنواع المختلفة لدول مجلس التعاون وورقة تناولت بعض ملامح التشريعات والمواجهات الخاصة بمعايير السلامة في البرامج النووية والإشعاعية . أما الجلسة الثانية فتناولت موضوع مفاعلات البحث النووية وألقيت فيها عدد من الأوراق تحدثت عن التجارب المستفادة من مفاعل الجامعة الخاص بالتعليم والبحث العلمي وعن وضع مفاعلات البحث في روسيا وآفاق تطورها . وخصصت الجلسة الثالثة لموضوع / مفاعلات البحث النووية / ونوقشت فيها عدد من الأوراق ومنها تطبيق عملي لمفاعل روتا الآمن لتوضيح فوائد استخدامات الطاقة الذرية كما نوقشت التجربة البنغلاديشية في تشغيل وصيانة مفاعل البحث والسلوك المتغير لمفاعلات البحث التي تعمل بوقود سليسايد اليورانيوم منخفض التخصيب . فيما تناولت الجلسة الرابعة موضوع مفاعلات البحث النووية تحت عنوان / خصائصها عند عملية إعادة التنشيط / . أما الجلسة الخامسة فتناولت استخدامات النظائر المشعة والحماية من الإشعاع تحت عدد من الأوراق منها استخدامات النظائر المشعة في الصناعات والتقنيات المعتمدة على الإشعاع في ارامكوا السعودية . وفي الجلسة السادسة تم تقديم عدد من أوراق العمل الخاصة بالطاقة النووية والأشعة والحماية من الإشعاع تحت عنوان استخدام تقنية المسرعات النووية في تكثيف أشعة اكس واستخدام تقنية القياس في الصحة . أما الجلسة السابعة فتناولت استخدامات النظائر المشعة والحماية من الإشعاع تحت عنوان القيمة المضافة للماس والأحجار الكريمة الأخرى بواسطة الإشعاع النووي وجزئيات النانو للكشف عن الجرعات العالية من الإشعاعات المؤينة وكذلك استخدام بعض تقنيات الإشعاع لقياس الصدأ الترسبات . وفي الجلسة الثامنة تناولت استخدامات النظائر المشعة والحماية من الإشعاع بعنوان تصميم برنامج تدريب الفيزياء الطبية في نيوزلندا وتأثير المعالجة الفوتو دايناميكية على موت خلايا الميلانوما المروعة ومعرفة التغيرات على الجزئيات الاحيائية بواسطة الميكروسكوب الطيفي والأشعة دون الحمراء وكذلك نوقش استخدام أشعة جاما لقياس عينات الغبار لمعرفة وجود أي نشاط عيني وكذلك قياس الجرعات الطبية الإشعاعية المعتمدة على وسائل السايتو جينيتيك . // انتهى // 1646 ت م