عقد مجلس السلم والأمن العربي إجتماعه الثاني اليوم في دورة غير عادية المستأنفة بمقر الجامعة العربية بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الجامعة السفير أحمد عبدالعزيز قطان وبحضور مندوبي الدول الأعضاء لمناقشة ظاهرة القرصنة أمام السواحل الصومالية. وأكد المجلس في بيان صدر عنه اليوم ضرورة إحترام سيادة الصومال ووحدته وإستقلاله وسلامة أراضيه والإدانة الكاملة لحوادث القرصنة والسطو المسلح سواء في المياه الإقليمية للصومال أو أعالي البحار قبالة السواحل الصومالية. ودعا المجلس إلى دفع الجهود العربية والأفريقية والدولية للتوصل إلى سلام شامل في الصومال.. معتبرا أن حوداث القرصنة والسطو المسلح على السفن في المياه الإقليمية هي أحد النتائج الرئيسية لغياب مؤسسات الدولة الصومالية جراء الحرب الأهلية. وأوصى مجلس السلم والأمن العربي على ضرورة تعزيز التعاون مع الحكومة الإنتقالية الصومالية بهدف تقديم المساعدات العاجلة لها ومساندتها في تعزيز الأمن والإستقرار في الصومال وتأمين سواحلها ورفض أي محاولات تستهدف تدويل منطقة البحر الأحمر وتشكيل فريق قانوني من قبل الأمانة العامة لدراسة الجوانب القانونية للموضوع والنظر في دراسة ما إذا كانت هناك حاجة لإعداد اتفاقية عربية لقمع أعمال القرصنة. كما أوصى بضرورة تعزيز التعاون العربي لتحقيق الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن وتعزيز آليات التنسيق والتعاون العربي فيما بين الدول العربية المتشاطئة على البحر الأحمر لمكافحة عمليات القرصنة بالتعاون مع الجامعة العربية. //انتهى// 1655 ت م