اطلع المجلس الاستشاري العالمي لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في اجتماعه الثاني الذي عقد بقرالجامعة بالرياض على مدى اليومين الماضيين على خطة وبرنامج مركز علوم الأمراض العصبية المزمع إنشاؤه على أحدث المواصفات العالمية ليضاهي المراكز النظيرة في الدول المتقدمة. وقال مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والمدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني معالي الدكتور عبد الله الربيعة إن المجلس اطلع أيضا بشكل مفصل على أهم البرامج التي تنفذها المنظومة الصحية بالحرس الوطني مثل برامج تطوير النوعية وسلامة الدواء، والبرامج العالمية المشتركة الخاصة بسلامة المريض، حيث تعتبر الشؤون الصحية بالحرس الوطني الجهة الوحيدة في المملكة الحائزة على عضوية جمعية سلامة المرضى العالمية. وأضاف إن المجلس استعرض أيضا خطط العمل الرامية إلى تعزيز مكانة الشؤون الصحية في الحرس الوطني كمركز آمن للرعاية الصحية، بالحرص على سلامة المريض ورضاه والتركيز على احتياجاته والتواصل معه، واعتباره الأصل في العملية الصحية. كما ناقش المجلس الاستشاري الاستشاري العالمي للجامعة الخطوات الأولى الجارية الآن في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المدن الجامعية التي سبق أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله باستكمالها خلال مدة قياسية. وأكد الدكتور الربيعة أن المجلس أبدى ارتياحه للمناهج الحديثة المطبَّقة حاليًّا في كليات الجامعة وأوصى بأن تواصل الجامعة سعيها في تطبيق برامج إبداعية في كلياتها الجديدة مستفيدة من تجارب وخبرات الجامعات العالمية المتعاونة معها. كما ناقش المجلس ضرورة عقد شراكات مع مركز جون هوبكنز الطبي وجامعة توماس جيفرسون بفلادلفيا وجامعة سيدني بأستراليا وجامعة تورنتو بكندا، موصياً بأن تستقطب الجامعة أفضل الكفاءات العلمية المشهود لها بالتميز والتفوق، منوهًا إلى أن ذلك سيعزَّز فرصها في التميز إقليميًّا وعالميًّا، ويدعم علاقاتها محليًّا ودوليًّا. وأضاف الدكتور الربيعة أن أعضاء المجلس الاستشاري العالمي للجامعة استعرضوا مستوى الفعاليات المتعددة التي تنفذها الجامعة طوال العام، وناقشوا الخطط الإستراتيجية لمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث، وأثنى المجلس على الجهود الجبارة المبذولة للنهوض بمركز الأبحاث حتى يكون في مستوى متميز في برامجه البحثية بما يعزِّز قدرة المنظومة الصحية على الإنجاز الرفيع في مجال البحوث التطبيقية والأساسية، ويدعم كفاءة الباحثين ويطوِّر إمكاناتهم ومهاراتهم من أجل إجراء أبحاث ذات قيمة عالية يعود نفعها على الوطن والمواطن. //يتبع// 1331 ت م