أفتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم المؤتمر العلمي العالمي الثاني بعنوان // منتدى السرطان لعام 2007م // الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية وذلك في فندق المرديان بالخبر . وفور وصول سموه افتتح المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم . بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز بن علي التركي كلمة بين فيها ان الجمعية حققت العديد من الأهداف التي وضعتها عند تأسيسها عام 1424ه والمتمثلة في تنظيم الحلقات التدريبية وورش العمل إقامة الندوات والمحاضرات وحملات التوعية والتنسيق مع الجهات المعنية داخل المملكة وخارجها . عقب ذلك ألقى رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم الشنيبر كلمة أستعرض فيها أهم محاور المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين مشيرا إلى انه سيتم خلال جلسات الموتمر تقديم العديد من الاوراق العلمية عن امراض السرطان في المملكة ودور الأشعة النووية وجراحة المنظار وزراعة الأعضاء في علاج السرطان وسرطان الغدد اللمفاوية والثدي . واوضح ان اختيار هذه المواضيع التي ستناقش في المؤتمر تأتي لأسباب علمية حيث ان إحصائيات السجل الوطني بالمملكة لعامي 1999/2000 تشيرا الى أن سرطان الثدي أكثر الأمراض السرطانية شيوعاً في المملكة ويمثل أكثر من عشرين بالمائة من السرطان في النساء وسرطان الغدد الليمفاوية أكثر الإمراض السرطانية شيوعاً بين الرجال في المملكة حيث يمثل أكثر من تسعة بالمائة . عقب ذلك ألقى الرئيس الفخري للإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور محمد عبده يماني كلمة حث فيها المجتمع للمساعدة في مكافحة هذا المرض بالتوعية وإلغاء الفكرة التي تقول أنه ليس لهذا المرض علاج مشيرا الى ان التجارب العلمية اثبتت وجود علاجات ناجعة وبالأخص في مراحله الأولى لكن يجب على هؤلاء المرضى أن يؤمنوا هم بوجوب العلاج من هذا المرض ولا يستسلموا له . إثر ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي نائب أمير المنطقة الشرقية كلمة رحب فيها بالمشاركين في المؤتمر منوها بالتطور الذي تشهده بلادنا ولله الحمد في جميع المجالات وخاصة في المجال الصحي بفضل الدعم والاهتمام الذي يلقاه هذا القطاع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / بما يكفل الصحة لجميع المواطنين . وأوضح سموه ان هذا المؤتمر يعد تأكيد لمبدأ المشاركة والتفاعل لنؤكد للعالم قدرتنا على عمل شيء يسهم في إسعاد البشرية مشيرا الى ان الرغبة في البحث وتأكيد الذات ثروة يجب أن تستثمر بشكل سيُجني ثماره بعون الله وتوفيقه ثم بما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم للعلماء والباحثين في جميع المجالات . وأشاد سموه ببرنامج المؤتمر العلمي العالمي الثاني الذي يشتمل على مواضيع ذات علاقة بمرض طالما تمنى الجميع ايجاد طرق لتخفيف وطأته متى ما وجدت الرغبة وتضافرت الجهود للقضاء باذن الله حاثا سموه رجال الاعمال والاعلام لدعم هذه الجمعيات التي تسهم في التوعية من هذه الامراض وفي مساعدة المرضى . وفي ختام الحفل تسلم سمو نائب امير المنطقة الشرقية هدية تذكارية بهذه المناسبة من أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان خالد أحمد الصالح . // انتهى // 1745 ت م