أكد معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حريصة على مشاركة المسلمين في أي مكان كان في بناء مسجد يعبد فيه الله جل وعلا ويصلى فيه على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب مشاركته اليوم في افتتاح جامع محمد الأمين بوسط العاصمة اللبنانية بيروت , أوضح أن عمارة المساجد جزء من رسالة الدولة الاسلامية مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدم الى المدينة أول ما بدأ ببنائه فيها هو بناء المسجد وذلك ليكون مركزا ورمزا ومنطلقا للتجمع الاسلامي الضخم الذي منه تنطلق الكثير من التأثيرات والفعاليات في داخل عاصمة الدولة الاسلامية المدينةالمنورة آنذاك ثم منه تنطلق الرسالة الى أماكن أخرى في الأرض. وأفاد معاليه أن المملكة العربية السعودية دائما موجودة في كل مكان في الارض فيه عمل خير فرسالة المملكة التي يؤصلها ويخدمها ويرسم خططها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين هي رسالة خير إلى العالم أجمع ورسالة دعم وتأييد للمسلمين ورسالة تأييد لكل عمل صالح فيه قربه إلى الله وفيه نفع للانسان. وتطرق معاليه إلى جامع محمد الأمين في وسط العاصمة بيروت مشيرا إلى أن هذا الجامع الذي كان للرئيس اللبناني الراحل رفيق الحريري رحمه الله أيادي بيضاء في بنائه وفي دعمه ماديا ومعنويا يعبر عن الكثير من الرمزية الاسلامية في الاهتمام بالاسلام وبالدعوة الى الأسلام وبقوة المسلمين معنويا. وقال معالي الشيخ صالح إن مشاهدة مآذن الجامع الشاهقة من الجو وهذا البناء الضخم في قلب العاصمة اللبنانية بيروت يعبر عن عمق أصالة هذه المدينة في تاريخ الاسلام. وأكد أن كل مسجد يعمر في الأرض فيه اخلاص لله جل وعلا هو امتداد لرسالة القبلة الحرم المكي الشريف ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وعبر معاليه في ختام تصريحه عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا الجامع وابتداء الصلاة فيه وبافتتاح قاعة المحاضرات الملحقة به والتي سيكون لهما بأذن الله تأثير في نقل سماحة الاسلام ووسطيته ودعوته لحسن التعامل فيما بين الناس والانسان مع أخيه الانسان. // انتهى // 1913 ت م