أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للمجلس الافتصادي الأعلى حيث أكد خادم الحرمين الشريفين /حفظه الله/ أن الاقتصاد السعودي يمر في الوقت الحاضر بمرحلة ازدهار ترتفع فيها معدلات النمو والاستثمار في قطاعات الاقتصاد المختلفة وأن مسيرة التنمية مستمرة وبالرغم من عالمية الأزمة فإن أثرها في اقتصاد المملكة سيكون محدوداً بسبب النهضة الاقتصادية المحلية التي تعيشها المملكة وسلامة الوضع المالي للبنوك المحلية. وسلطت الصحف الأضواء على سيطرة خطوة إقامة التبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا على ما عداها من الأحداث والشؤون الداخلية وسط إجماع على ترحيب لا يخلو من حذر مقابل ترقُّب لترجمة هذا القرار بخطوات تنفيذية وما إذا كانت ستحمل معها سلوكا سوريا جديدا في التعامل مع لبنان. في وقت واصل فيه رئيس الجمهورية ميشال سليمان جولاته الخارجية وصولا الى كندا حيث سيلقي كلمة لبنان أمام القمة الفرنكوفونية التاسعة المنعقدة في مقاطعة كيبيك الكندية فيما يصل الى بيروت وفد عسكري أميركي في زيارة تستمر أياماً عدة تهدف الى استكمال المحادثات بشأن تسليح القوى العسكرية والأمنية. وركزت الصحف على التقرير الثامن/نصف السنوي/ للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول القرار الأممي 1559 الخاص بلبنان حيث اعتبر بان كي مون أن قضية السلاح لا تزال مركزية في الجدل السياسي في لبنان وفي شأن تطبيق قرارات مجلس الأمن مشددا على أن نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية يجب أن يأخذ طريقه من خلال الحوار السياسي الذي يعبِّر عن مصالح جميع اللبنانيين السياسية ولكن يؤكد وحدانية سلطة الحكومة السياسية والعسكرية على لبنان. عراقيا عرضت الصحف لمباحثات نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس حول الاتفاقية الأمنية طويلة الأجل المزمع توقيعها بين بغداد وواشنطن قريبا فيما أثارت تصريحات قيادة القوات الأميركية في العراق التي اتهمت إحدى دول جوار العراق برشوة نواب عراقيين لتقويض الاتفاقية الأمنية المرتقبة بين بغداد وواشنطن عاصفة في البرلمان العراقي الذي اعتبر ذلك تدخلا في الشؤون العراقية وخرقاً للأعراف الدبلوماسية وإهانة لممثلي الشعب العراقي. وعلى صعيد أزمة المال العالمية تناولت الصحف تزايد الدعوات الدولية الى وضع نظام مالي عالمي جديد للحد من مخاطر الأزمة فيما سارعت سويسرا للدفاع عن بنوكها بتقديمها صفقة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأحد المصارف المتضررة .. وفي الوقت الذي يُتوقع أن تُعقد فيه قمة طارئة للدول الثماني الغنية في نوفمبر المقبل أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه سيركز على دعوات أوروبا لإجراء إصلاحات كبيرة للنظام المالي عند لقائه بالرئيس الأميركي جورج بوش قريبا والمساعدة في التحضير للقمة التي ستقرر إعادة تأسيس الرأسمالية. //انتهى// 0956 ت م