طلب وزير خارجية ايرلندا مايكل مارتين من حكومات دول الاتحاد الأوروبي تجنب ممارسة مزيد من الضغوط على بلاده لجرها على اعتماد سريع لاتفاقية الوحدة الاوروبية المعروفة باتفاقية لشبونة ورفضها المواطنون الايرلنديون في شهر يوليو الماضي مما تسبب في أزمة مؤسساتية خطيرة لا تزال تعصف بأداء التكتل الأوروبي وتشل عددا من خططه الاندماجية . وقال وزير خارجية ايرلندا خلال مداخلة له أمام النواب الأوروبيين في بروكسل انه سيكون من غير المثمر ومن غير المجدي الاستمرار في ممارسة ضغوط مباشرة على المواطنين الايرلنديين لان ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية. وأضاف إن قطاعا واسعا من الرعايا الايرلنديين رفضوا الاتفاقية بسب مخاوف من تخلي البلاد عن حيدها وعن سياستها الضريبية . وأوضح انه يجب البحث عن مخرج لازمة الدستور الأوروبي بشكل تدريجي واستبعد التوصل إلى بلورة حل قبل نهاية العام المقبل أي بعد الانتخابات الاوروبية المقررة لشهر يونيو 2009. // انتهى // 1143 ت م