أعلنت النيابة العامة الروسية اليوم أن أجهزة الاستخبارات الجورجية تقف وراء الانفجار الذي وقع أمس الجمعة في اوسيتيا الجنوبية، الأمر الذي نفته تبيليسي. وقال ممثل النيابة العامة الروسية فلاديمير ماركين كما نقلت عنه وكالتا أنباء "ريا نوفوستي" و"انترفاكس" الروسيتين ان // مجموعة من المحققين على الأرض تملك كل الأسباب التي تجعلها تعتقد أن أجهزة الاستخبارات الجورجية دبرت انفجار تسخينفالي بهدف زعزعة الوضع في الجمهورية المستقلة // . من جهتها، أكدت وزارة الداخلية الجورجية انه ليس في امكان أجهزة الاستخبارات تدبير هذا الاعتداء الذي قد تكون له تداعيات على الجدول الزمني لانسحاب القوات الروسية من المناطق المحاذية لاوسيتيا الجنوبية وابخازيا المواليتين لروسيا. وقال المتحدث باسم الداخلية الجورجية شوتا اوتياشفيلي لوكالة فرانس برس // كيف كان في امكاننا تدبير ذلك , كيف كنا لنعرف أن الاوسيتيين سيأخذون هذه السيارة ويقودونها حتى هيئة الأركان // التابعة لقوات حفظ السلام الروسية. وذكرت صحيفة / كومرسنت / الروسية انه تم العثور على السيارة في المنطقة المحاذية لاوسيتيا الجنوبية، ونقلها إلى مقر هيئة أركان قوات حفظ السلام الروسية. وقال اوتياشفيلي // انه تكتيك لتأخير انسحاب // القوات الروسية المتمركزة في المناطق القريبة من اوسيتيا وابخازيا الذي تنص الاتفاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي على وجوب انهائه قبل العاشر من أكتوبر الحالي. من جهة ثانية أفاد وزير داخلية اوسيتيا الجنوبية مايكل ميندزاييف اليوم لوكالة فرانس برس أن 11 شخصا، بينهم ثمانية جنود روس، قتلوا في الانفجار الذي وقع في الجمهورية الانفصالية أمس الجمعة. // انتهى // 1824 ت م