تبادلت السلطات الجورجية والروسية الاتهامات اليوم بانتهاك اتفاقهما على وقف إطلاق النار، فيما أخذت موسكو على مراقبي الاتحاد الأوروبي تقاعسهم عن ضمان امن منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن // الجانب الجورجي يرسل قوات خاصة ووحدات مسلحة أخرى الى المناطق المحاذية لاوسيتيا الجنوبية وابخازيا. يقلقنا عدم انتباه مراقبي الاتحاد الأوروبي لهذه التصرفات //. وأضاف // نحن نتصل كل يوم بزملائنا في الاتحاد الأوروبي من اجل أن يؤدوا وظيفتهم كضامن لعدم اللجوء الى القوة //. وردت تبيليسي بدورها متهمة موسكو بتعزيز مواقعها في المناطق الانفصالية، وبرفع قواتها في اوسيتيا الجنوبية من خمسة الى سبعة الاف رجل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجورجية شوتا اوتياشفيلي // نحن قلقون جدا من هذه التصرفات الاستفزازية التي يقوم بها الاتحاد الروسي //. ورفض لافروف هذا التصريحات، مكررا القول أن روسيا تنوي الاحتفاظ ب 3700 رجل في كل من الجمهوريتين الانفصاليتين اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما في أواخر أغسطس بعد الحرب الروسية-الجورجية. // انتهى // 0037 ت م