استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة جريمة التفجير الاراهبية التي استهدفت اليوم حافلة عسكرية في مدينة طرابلس شمال لبنان وذهب ضحيتها اربعة عسكريين ومدنيان اضافة الى اصابة اكثر من ثلاثين مواطنا مجروح مختلفة. وقال الرئيس السنيورة تعليقا على حادثة التفجير الحاقد / بداية أود أن أعبر عن استنكاري الشديد لما جرى وأسأل الرحمة للشهداء الذين سقطوا والشفاء العاجل للجرحى // . وشدد على ان مجلس الامن المركزي اللبناني سيتابع هذه القضية بالاضافة الى وزير الداخلية زياد بارود وستكون هناك اتصالات مع المعالجة لكشف جوانبها. وردا على سؤوال عما اذا كان هناك ترابط بين التفجير الذي وقع في سوريا منذ بضعة ايام والانتشار السوري على الحدود اللبنانية أجاب قائلا / لا اعتقد أن ثمة رابطا بين الانفجارين بل هو نوع من الاستنتاج او تقدير من البعض / . وعن اتهام الحركات الاصولية في دمشق وعما إذا يمكن ان تكون وراء التفجير قال الرئيس السنيورة انه / ليس بالضرورة ولسنا في موقع ان نتمكن الآن من إعطاء أي موقف في هذا الشأن قبل جلاء الحقيقة وانتهاء التحقيق/ . من جانبه دان رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية اللبنانية النائب سعد الحريري جريمة التفجير الارهابية التي وقعت اليوم في مدينة طرابلس. وشدد النائب الحريري في بيان اليوم على ان هذا التفجير هو اعتداء غادر على الاستقرار الامني عموما وعلى مدينة طرابلس خصوصا ورسالة موجهة الى الطرابلسيين وأهل الشمال الذين يجب ان يعبروا دائما عن ارادة المصالحة الوطنية في مواجهة التحديات وآلة الارهاب التخريبية وان يؤكدوا وقوفهم مع الدولة والجيش وسائر المؤسسات الامنية لقطع الطريق على كل من يحاول التلاعب بأمن المدينة واستقرارها. ورأى ان هذا التفجير الارهابي الجديد الذي استهدف الجيش اللبناني يدل على ان لبنان ما يزال معرضا لأخطار من جهات لا تريد لهذا البلد ان يتمكن من ادارة شؤونه بنفسه وان ينعم بالامن والاستقرار. وعبر النائب الحريري عن تضامنه الكامل مع قيادة الجيش اللبناني وكل القوى والأجهزة الامنية وأهلنا في طرابلس والشمال وتقدم بأحر التعازي بالشهداء الذين سقطوا وتمنى للجرحى الشفاء العاجل ... داعيا كل القيادات السياسية في لبنان الى التضامن حول مفهوم الدولة وتوفير كل اشكال الدعم للجيش اللبناني وسائر القوى الامنية الشرعية لكي تتمكن من مواجهة هذا المخطط الارهابي. // انتهى // 0319 ت م