أدى تصاعد القتال مؤخراً في العاصمة الصومالية مقديشو إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى. وقد تدفق على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى أعداد هائلة من الإصابات بينما حال القتال العنيف دون حصول العديد من الجرحى الآخرين على الرعاية الطبية العاجلة الملحِّة. وقال أخر بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف اليوم السبت نقلا عن "باسكال موكل" رئيس بعثة اللجنة الدولية في الصومال // إنه بعد الاشتباكات التي دارت هذا الأسبوع أدخل أكثر من 140 جريحاً إلى مستشفيي مدينة وكيساني في مقديشو اللذين تدعمهما اللجنة الدولية وان السكان المذعورين يتركون منازلهم متوجهين إلى مناطق أكثر أمناً ولكنهم يتعرضون أثناء ذلك لخطر الوقوع وسط تبادل إطلاق النار//. وأضاف البيان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعرب عن أسفها لوقوع هذا العدد الكبير من الإصابات بين المدنيين وتدعو جميع أطراف النزاع بإلحاح إلى احترام قواعد القانون الدولي الإنساني كما تذكّرها بأن الهجمات المباشرة ضد المدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في العمليات القتالية أمر محظور وبأن شنّ الهجمات العشوائية التي لا تميز بين الأهداف العسكرية والأشخاص المدنيين أو الأهداف المدنية محظور أيضاً//. وناشد البيان أطراف النزاع اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين والممتلكات المدنية آثار العمليات القتالية كما ينبغي احترام وحماية أفراد الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني والمستشفيات والعيادات. //انتهى// 1149 ت م