أوضح معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة غالية تتجدد كل عام وبلادنا الحبيبة ترفل ولله الحمد في ثوب العزة والمنعة والتمكين بتوفيق الله ثم بحكمة قيادة رشيدة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وقال معاليه في تصريح له بمناسبة اليوم الوطني الثامن والسبعين للمملكة العربية السعودية الذي يصادف يوم غد الثلاثاء // إن اليوم الوطني في بلادنا له طعم ومذاق خاصين في نفوس أبناء هذا الشعب خاصة من أدرك منهم مراحل تكوين هذا الكيان والوثبات التي قطعها في مسيرة خير ونماء أشبه ما تكون بالأسطورة التاريخية ، فهي أسطورة حقيقية تحكي قصة القائد البطل صقر الجزيرة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمة الله - الذي كان لديه من التصميم والإيمان والعزيمة والثقة بعد الاعتماد على الله الأمر الذي هيأ له سبل النصر وتحقق على يديه كيان حضاري أسمه الآن ( المملكة العربية السعودية ) التي حظيت باحترام العالم نظرا لمكانتها الدينية والاقتصادية ونموذجها المتميز في التعامل مع المعطيات والمتغيرات الدولية //. وأضاف // من كان يدور في خلده أن تصبح هذه الواحات والمدن الصغيرة والقرى المتناثرة والقبائل والهجر المتباعدة أن يأتي اليوم الذي تنطوي فيه تحت نظام سياسي واجتماعي واحد وتحت راية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ويصبح دستورها القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعمت المسلمين فكانت تلك السمة الأساسية التي عرفت بها المملكة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا . ولما تجاوزت المملكة رحلة التكوين والتأسيس بدأت رحلة العمل والبناء والنماء في سباق مشهود مع الزمن للحاق بركب الحضارة الإنسانية مستفيدة مما يقدمه الآخرون من معطيات إنسانية ومنجزات حضارية مع مراعاة خصوصية المجتمع السعودي عقيدة وشريعة وأسلوب حياة مما جنب بلادنا ولله الحمد القلاقل والفتن وعناصر الفرقة التي أحاطت بالمجتمعات الأخرى //. //يتبع// 1408 ت م