أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن التجربة التنموية التي تعيشها المملكة العربية السعودية حققت إنجازات مستمرة ووصلت إلى درجة عالية من التطور الذي طال مختلف القطاعات وشمل أرجاء الوطن ولبى احتياجات المواطن وواكب متطلباته وآماله واعتنى بالإنسان وتأهيله علماً وفكراً وسلوكاً باعتباره أغلى الثروات وأبقاها وانطلاقاً من كونه ركيزة التنمية وهدفها. وأبرز الدكتور السلطان في تصريح بمناسبة اليوم الوطني انه يجدر بنا في ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الشامخة أن نعود إلى نقطة البدء في المسيرة العطرة وأن نستعيد كفاح البطل ونستلهم إرادة المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي استطاع برؤية عميقة وعزيمة صلبة وبعد كفاح طويل توحيد هذه البلاد تحت لواء كلمة التوحيد الخالدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وأن يحارب التشتت والجهل ويبسط العدل والمساواة والعلم مؤسساً هذا الكيان الشامخ الذي يسير بخطوات متسارعة نحو الرفعة والازدهار واستطرد الدكتور السلطان قائلا // ثم واصل أبناؤه البررة من بعده مسيرة البناء بإخلاص وعزيمة وليشهد كل عهد إنجازات عملاقة تضيف إلى الكيان العظيم شموخاً واستقراراً وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الذي استطاع قيادة مسيرة الخير إلى آفاق جديدة من التطور وشهدت فيه بلادنا الكثير من المنجزات على مختلف الأصعدة ومن جانبها حرصت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على استثمار هذا الدعم الحكومي اللامحدود في تحقيق إنجازات متميزة كانت فيها وفيةً لوطنٍ عظيمٍ يأخذ بأسبابِ الحضارةِ الحدِيثة ويحافظُ على القيمِ والثوابتِ الأصيلة ويعتمد على بناء الإنسان كمرتكزٍ أساسٍ لمسيرة التنمية والتقدم . // انتهى // 1343 ت م