أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للرئيس اليمني علي عبدالله صالح حيث جرى خلال الاستقبال بحث مجمل المستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وموقف البلدين منها كما شملت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وسلطت الصحف الأضواء على الزيارة المهمة لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الى واشنطن وعددا من العواصم الأوروبية فالإقليمية وختاما العربية لنقل الحدث اللبناني من المنطقة العربية الى الأروقة الدولية قبل أن يعود الى الداخل اللبناني لاستئناف جلسات الحوار الوطني من جديد في ظل توقعات عما قد تحمله الجولة المكوكية من نتائج قد ترخي بظلالها الايجابية على حل مجمل الازمات اللبنانية. ونقلت الصحف ما تواتر من معلومات حول أن السلطات السورية قد نشرت تعزيزات عسكرية مكثفة عند الحدود الشمالية اللبنانية والتي كان أبرزها تلك القوة التي تمركزت في محيط تلة الدبوسية المشرفة على المعبر الحدودي في ظل تساؤلات حول مدى بقاء هذه التعزيزات خصوصا أن القوى العسكرية السورية قد نشرت خيمها العسكرية وأقدمت على حفر الخنادق لتمركز الجنود والآليات. فلسطينيا ركزت الصحف على وصول الأوضاع في الاراضي الفلسطينية بين السلطة الوطنية بقيادة الرئيس محمود عباس من جهة وبين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الى حد لم يعد يحتمل حيث هدّدت السلطة الفلسطينية وللمرة الاولى منذ تنفيذ حركة حماس انقلابها أواسط العام الماضي وسيطرتها على قطاع غزة بإعادة القطاع بالقوة الى الشرعية الفلسطينية وهو ما رأت فيه حماس ضوءاً أخضر لزعزعة حكمها في غزة. وفي سياق فلسطيني آخر بحثت الصحف في الأزمات الفلسطينية المتواصلة على مختلف الجبهات حيث أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على قتل مواطنة فلسطينية في عقر دارها إثر اقتحام هذه القوات للمبنى حيث تقطن محاولين اعتقال عدد من الطلاب الفلسطينيين في وقت صُرع فلسطينيان بانهيار جديد لنفق آخر في قطاع غزة فيما أغلقت السلطات المصرية معبر رفح بصورة فجائية دون أن تعطي أية مبررات إيضاحية. عراقيا بحثت الصحف في مسلسل الدم الذي لم يقبل الحيد عن الاراضي العراقية بعد حيث حصدت الهجمات الارهابية وأعمال التفجير والعنف عددا من العراقيين ما بين قتيل وجريح بينهم ضابط رفيع المستوى في وزارة الداخلية فيما أسفرت الهجمات المتفرقة عن نتائج متفرقة من هنا وهناك في وقت أكدت القيادة العراقية الامنية أن الخلايا الإرهابية تحولت إلى عصابات للجريمة المنظمة بعدما تكبدت خسائر جسيمة وأن مستوى الأمن تقدَّم بنسبة 85 في المئة قياسا بالعام الماضي. //انتهى// 1129 ت م