أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية التي حمَّلت خلالها المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي قاطبة المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه التصرفات الإسرائيلية وانتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية وارتكابها لكل المحرمات الدولية مؤكدة مواقفها الثابتة تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ووقوفها بكل إمكاناتها في صف الشعب الفلسطيني أمام ما يتعرض له من اعتداء وترويع وتدمير جماعي من إسرائيل. وسلطت الصحف الاضواء على الداخل اللبناني وما يتخبط به عشية اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية المقبلة في دمشق في ظل تشتت سياسي محلي وعربي ودولي حول من سيمثل لبنان في القمة خصوصا أن البلد لا يزال غارقا في فراغ رئاسي تخطى عتبة الاشهر الثلاثة في الوقت الذي استعرت فيه نيران الخطابات السياسية بين شطري الازمة . وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة ركزت الصحف على انتهاء المرحلة الاولى من العداون الاسرائيلي على قطاع غزة ومجمل الاراضي الفلسطينية حسب ما أعلنته السلطات الاسرائيلية فيما لا تزال تداعيات العدوان ترخي بظلالها على مختلف الاراضي الفلسطينية من جهة والعالم أجمع من جهة أخرى وسط إدانات عربية ودولية منقطعة النظير. فيما اعتبرت حركة / حماس / أن الانسحاب الإسرائيلي من شرق مخيم جباليا وشمال قطاع غزة ليس سوى إعلان عن بداية فشل الحرب البرية الإسرائيلية على قطاع غزة رغم مواصلة الغارات الجوية ضد المدنيين من النساء والأطفال التي كبَّدت و لا تزال عشرات الضحايا. وفي الشأن العراقي لم تكن الحال أشفى من الوضع الفلسطيني إذا نقلت الصحف المشهد الدموي الذي غطى شوارع بغداد رغم الاجراءات الامنية المشددة والانتشار العسكري المكثف في مختلف أنحاء العاصمة العراقية تأمينا لأفضل حماية لزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى العراق ومع ذلك فقد خرجت إلى العلن آثار انتكاسة واضحة في المشهد الامني حيث أسفرت تفجيرات دموية بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة عن سقوط العشرات من العراقيين ما بين قتيل وجريح. وفي شؤون أخرى متفرقة بحثت الصحف في إقرار مجلس الأمن الدولي فرض دفعة جديدة من العقوبات ضد إيران لإجبارها على وقف أنشطتها النووية. تشمل تجميد أصول وأموال أفراد محددين بالإضافة الى منعهم من السفر وفرض الرقابة على البنوك الإيرانية.. وموجة الترحيب الغربية التي لاقاها انتخاب الرئيس الروسي الجديد ديمتري ميدفيديف .