شهدت اسبانيا ما بين منتصف الليل وفجر اليوم انفجارين وقعا في اقليم الباسك وخلفا سبعة جرحى، وتشير السلطات بأصابع الاتهام إلى منظمة إيتا الإرهابية. ووقع الانفجار الأول بعد منتصف الليل ضد مقر بنك /كاخا فيتال/ في مدينة فيتوريا ولم يخلف جرحى باستثناء أضرار مادية لحقت بالمبنى، وكان متحدث باسم إيتا قد اتصل بالشرطة وأخبرها بأن انفجارا سيقع. واستهدف الانفجار الثاني مخفرا للشرطة التابعة لحكومة بلد الباسك التي تتمتع بالحكم الذاتي ووقع في بلدة أوندروا، وخلف سبعة جرحى، أصيبوا بجراح خفيفة، والمثير أنه لم يتصل أي متحدث باسم إيتا بمصلحة ما ليخبر بوجود العبوة الناسفة. واعتادت إيتا الاتصال بالشرطة أو رجال الإطفاء أو مصلحة تسيير الطرق لتبلغ بوجود قنبلة أو عبوة ناسفة لتطويق المكان وتفادي سقوط ضحايا. ويعيش اقليم بلد الباسك توترا سياسيا حقيقيا نتيجة مطالب الحركات القومية بالانفصال عن اسبانيا وكذلك مساعي القضاء الإسباني للقضاء على الأحزاب والجمعيات المرتبطة بمنظمة إيتا. //انتهى// 1231 ت م