أدى خلل في أجهزة المغناطيس الفائقة التبريد الخاصة بجهاز //صادم الهدرون الكبير// التابع للمنظمة الأوربية للأبحاث النووية //سيرن// والذي يقع على الحدود بين فرنسا وسويسرا إلى توقف تجربة محاكاة "الانفجار الكوني الكبير" بعد مرور أسبوع على بدء تشغيل الجهاز. وقال بيان صادر عن المختبر العالمي الذائع الصيت اليوم // إن عمليات التجارب التي كان من المتوقع استمرارها بانتظار علمية التصادم الكبرى قد توفقت في العاشر من سبتمبر الجاري بسبب هذا الخلل وهو أول أختبار جدي لمدى إمكانية النجاح في تنفيذ كل أجزاء مشروع محاكاة ما يعرف بالانفجارالكوني العظيم , حيث من المرجح تأجيل الخطط الرامية إلى البدء في تهشيم الجزيئات داخل //صادم الهدرون الكبير// نتيجة الخلل الحاصل. حيث تسبب الخلل في ارتفاع درجة حرارة نحو 100 من أجهزة المغناطيس الفائقة التبريد إذ وصلت إلى 100 درجة مئوية // . واضاف البيان أن التوقف قد جرى بعد أيام من انطلاق التجربة لتسارع الذرات التي تجاري سرعة الضوء في النفق الكبير تحت الأرض ثم اعيد العمل بالتجربة يوم الجمعة الى ان تم ايفاقة مره ثانية. وتبلغ كلفة تركيب المعدات 67ز3 مليار دولار من بد وضع اول التجهزيات منذ عام 1993 وقد عمل في المشروع الاف العلماء الفيزيائيين من بينهم باحث سعودي وباحثة سعودية ساهما بالعمل في احد المشاريع الأربعة وقد ساهم الباحث السعودي في تصميم مسارع الجزيئات في معجل الإلكترونات العملاق . // انتهى // 2104 ت م