أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عزم حكومته مواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف الذي اعتبره من أكبر التحديات التي تواجهها باكستان والمنطقة. وأضاف الرئيس الباكستاني في كلمته الأولى التي ألقها اليوم السبت أمام البرلمان الوطني الباكستاني بمجلسيه الأعلى والأدنى.. أن باكستان تريد السلام داخل أراضيها وعلى الجانب الأخر من الحدود المشتركة مع أفغانستان، وأنها تؤمن بالتعايش السلمي بين جيرانها وبين المجتمع الدولي، إلا أنه أوضح إننا لن نسمح بشن هجمات على أراضينا باسم الحرب على الإرهاب. كما أكد زرداري أنه سيقود البلاد على النهج الديمقراطية الحقيقي لمواصلة المسيرة التي استأنفتها زوجته الراحلة بينظير بوتو، موضحاً أنه يعتبر البرلمان الوطني مرجع القصر الرئاسي والحكومة، وأن البرلمان هو الجهة التشريعية ذات السيادة العليا في البلاد. وأمر بتشكيل لجنة برلمانية لمراجعة جوانب إلغاء التعديل الدستوري السابع عشر الذي أدخله سلفه برويز مشرف مؤخراً على الدستور الباكستاني، وإلغاء المادة /58-2ب/ التي تجيز لرئيس الجمهورية حل الحكومة والبرلمانات، وإعادة جميع هذا الصلاحيات إلى إمرة رئيس الوزراء كما ينص عليه الدستور الأساسي للبلاد، موضحاً أنه أول رئيس باكستاني يتنازل عن صلاحيات موجودة في يده. وحول مسألة القضاة الذين عزهم الرئيس السابق برويز مشرف خلال فترة الطوارئ أوضح زرداري انه سيتم حل هذه المسألة داخل الأطر القانونية والدستورية. //يتبع// 1416 ت م