أكد وزير الخارجية التركي علي باباغان ان فرنسا لا تزال تعرقل المفاوضات الجارية بين بلاده والاتحاد الأوروبي . وقال الوزير التركي في أعقاب اجتماع مجلس الشراكة التركي الاوروبى في بروكسل انه وبالرغم من التقدم المسجل في عدد من بنود التفاوض مع التكتل الأوروبي فان فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية الاوروبية حاليا لا تزال تعترض بشكل منهجي على فتح عدد آخر من البنود وخاصة تلك المتعلقة بالشؤون النقدية والاقتصادية. وتردد الحكومة الفرنسية إنها لن تقبل بفتح بنود التفاوض مع أنقرة بشان الاندماج النقدي تحديدا انطلاقا من موقفها المشكك في عضوية تركيا للاتحاد الأوروبي وعدم اعتمادها المرجح لليورو والاكتفاء بمنحها ممكنة متقدمة من الشراكة والتعاون. وقال وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي جان بيار جوييه للصحفيين إن بلاده ستوصل فتح بنود أخرى من التفاوض مع تركيا ولكن دون تحديد طبيعتها. وأعلن وزير الخارجية التركي علي باباغان ان أنقرة التي تحظى بدعم عدد كبير من الدول الاوروبية سوف تعتمد مشروعا طموحا للإصلاح الاقتصادي والسياسي. وشدد مفوض توسيع الاتحاد الأوروبي أولي ريهين من جهته على ضرورة قيام تركيا بإصلاحات سياسية فعلية لضمان مناخ من الاستقرار وخاصة ما وصفه بتحديث الدستور التركي. //انتهى// 1129 ت م