ثمن عمداء الكليات بجامعة الملك سعود قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز حفظه الله الدكتوراه الفخرية ورأو فيه تكريم من قيادة الوطن للتعليم العالي عامة وجامعة الملك سعود خاصة . فقد عبر بهذه المناسبة عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ عن شكره وتقديره للدعم السخي والمتواصل الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله للتعليم في المملكة منوها بالدعم الخاص الذي يقدمه الملك المفدى للتعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التقني . وقال // إن درجة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين تقدير من الجامعة للانجازات الكبيرة والمهمة التي حققها حفظه الله لمسيرة التعليم خاصة التعليم العالي ولبرامج التطوير للتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة // واستشهد بتشييد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي تعد نقلة نوعية في التعليم العالي والبحث العلمي ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم إضافة لدعمه / رعاه الله/ المادي والمعنوي لإنشاء العديد من الجامعات واستكمال إنشاء معامل تقنية متخصصة وتكريمه للعلماء والمخترعين بالجوائز والأوسمة . ورأى أن الدكتوراه الفخرية تجسد شيئا مما قدمه – حفظه الله – من دعم للتعليم العالي وبرامجه التطويرية والبحث العلمي وتأكيد على الحرص المستمر على التوسع في التعليم العالي ودعم الكراسي البحثية إلى جانب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مبينا أن هذا البرنامج سيحقق بإذن الله نتائج مبهرة للحركة التعليمة في المملكة وقال // في كل يوم تتكشف رؤى جديدة بعيدة النظر لخادم الحرمين الشريفين , ولا شك بأن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لا يهدف الملك المفدى من خلاله لأن يمتلك الطلاب المبتعثين للمعلومة فقط , بل إن خادم الحرمين الشريفين يبين ويؤكد من خلال اهتمامه بهذا البرنامج العلمي أن المعرفة ليست للمعلومة فحسب بل هي / كما قال العالم ألبرت اينشتاين / القدرة والتمكن من استخدامها لتحسين حياة الآخرين// . وعد اهتمام الملك المفدى بالعلم وأهله اهتماما بالمعرفة بشكل عام وقال // يؤمن خادم الحرمين الشريفين بأن للمعرفة دورا فاعلا وأساسياً في التنمية الشاملة والمستدامة وفي سعادة ورفاهية المواطن السعودي بشكل خاص والإنسان عموما وبأن تطبيقات المعرفة تأتي تلبية لحاجات المجتمع وللقيام بدور هام ورئيسي في تفوق المجتمع , وهذه المعرفة تأتى في الغالب من خلال التعليم والتدريب , ولذا دأب الملك المفدى بالتوجيه بتخصيص الميزانيات المالية الضخمة للمؤسسات التعليمية , وشهدنا أيضا توسعا ملفتا في الحركة التعليمية تمثلت في العديد من الجوانب منها تدشين وافتتاح كليات وجامعات حكومية وأهلية في جميع مناطق المملكة , والتوسع في قبول الطلاب في الجامعات والكليات , واستحداث برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي . فيما وصف عميد السنة التحضيرية المكلف الدكتور عبد العزيز بن محمد العثمان جامعة الملك سعود بأنها نخلة خير وبركة زرع بذرتها الملك سعود رحمه الله وتوالى قادة البلاد في دعمها ورعايتها ، وجاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله برؤيته المتميزة للتعليم فتوسعت المشاريع وتضاعف عدد الجامعات والكليات وانتشر التعليم العالي في كل مكان في وطننا المعطاء . و قال // هيأ الله لهذه الجامعة ملكاً طموحاً ووزيراً مخلصاً ومديراً هماماً ومن خلفهم بواسل يستنيرون بتوجيهات القيادة العليا ويقتدون بمسئوليهم الذين يعملون بجد وإخلاص دون كلل أو ملل ، فحدث الانجاز تلو الانجازات التي ووقف أمامها أصحاب الرأي والفكر احتراماً وتقديراً ، وشعر كل مواطن بالفخر بالانجازات غير المسبوقة في الميادين العلمية والأكاديمية والبحثية ، وتسلمت أعلى المراكز العالمية //. وأبرز ما تحقق للبيئة الخصبة الجديدة للتعليم العالي التي تسقى من الماء أنقاه ومن الغذاء أفضله فضاعفت النخلة المباركة ثمارها . //يتبع// 1623 ت م