أتهم رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني اليوم من وصفها بالقوى التي تقف ضد الديمقراطية ولا تريد أن ترى البلاد تحقق النمو والتطوير بأنها تقف وراء تنفيذ الهجوم المسلح الذي تعرض له موكبه أمس الأربعاء بالقرب من إسلام آباد. ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية تصريحات جيلاني التي أدلى بها في مدينة مولتان بإقليم البنجاب الأوسط أنه تم إرسال زجاج سيارته الذي تعرض لإطلاق النار إلى معامل خاصة في الخارج للتحليل في إطار التحقيقات الجارية حول الهجوم موضحا أن باكستان لا تتوفر لديها تقنية تحليل الزجاج المضاد للرصاص. وحول التطورات الأمنية التي تشهدها منطقة القبائل الشمالية الغربية أوضح رئيس الوزراء الباكستاني أن حكومته كانت مستعدة للتفاوض مع العناصر التي تضع السلاح من أجل السلام إلا أنه أشار إلى أن هذه العناصر لم تبدي الإخلاص إزاء عرض الحكومة. وفي سؤال حول الضربة التي شنتها قوات التحالف الدولية المنتشرة في أفغانستان داخل الأراضي الباكستانية أوضح جيلاني أن الحكومة الباكستانية احتجت بلهجة شديدة واستدعت السفيرة الأمريكية لدى إسلام آباد لتبلغها هذا الاحتجاج. كما أشار إلى أن الجمعية الوطنية وافقت على فتح النقاش حول الأمر وأن وزير الخارجية شاه محمود قريشي ألغى زيارته التي كان يعتزم بها لحضور جلسة الجمعية الوطنية اليوم لمناقشة هذه المسالة. //انتهى// 2301 ت م