رفض رئيس وزراء تايلاند ساماك سوندارافيج اليوم الخميس الاستقالة من منصبه رغم تزايد الضغوط عليه للتنحي بعد فشله في إخراج آلاف المتظاهرين من مقر الحكومة منذ أكثر من أسبوع. وقال ساماك في بيان صباح اليوم الخميس // لا يمكنني أن أغادر لأنه بمقتضى نظام ديمقراطي لا تستطيع أي مجموعة أن تجبرني على الاستقالة //. مضيفا // سأستمر كي تلتئم ديمقراطية البلاد //. ويتعرض ساماك ، الذي تولى منصب رئيس الوزراء منذ سبعة أشهر ، لضغوط لتقديم استقالته منذ أمس الأول الثلاثاء عندما اندلعت اشتباكات بين جماعات مؤيدة للحكومة وأخرى معارضة لها في بانكوك ، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 43 آخرين بجروح. ورغم أنه أعلن فرض حالة الطوارئ في البلاد في اليوم نفسه وكلف الجيش مسئولية حل الأزمة ، إلا أن الجيش يرفض حتى الآن استخدام القوة لإخراج المتظاهرين المناوئين للحكومة الذين سيطروا على مقرها ، ما أثار تساؤلات خطيرة حيال مصداقية ساماك كقائد. ويحتل الآلاف من أنصار حزب / تحالف الشعب من أجل الديمقراطية / مقر الحكومة منذ 26 أغسطس الماضي مطالبين باستقالة ساماك. // انتهى // 0815 ت م