أثار الوضع في بلاد المليون شاعر جدل الكثير من العناوين الصحفية وأسال الكثير من حبر الإعلاميين بسبب تداعيات فترة ما بعد الإنقلاب أو التغيير بلغة الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد قافلة الإنقلابيين على الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله . وشكل الوضع في منطقة القوقاز مادة إعلامية دسمة للكثير من الصحف الجزائرية الصادرة هذا الأحد والتي لم تغفل الحديث عن سفينتي السلام اللتين كسرتا حصار غزة ودخلت المياه الإقليمية الفلسطينية تحت وقع الأهازيج والأناشيد الوطنية الفلسطينية . وخصصت باقي الصحف مساحات متباينة لمختلف القضايا الدولية والإقليمية التي يتصدرها هذه الأيام الوضع في باكستان على خلفية استقالة الرئيس برويز مشرف وبالتوازي مع التدهور المفاجىء للوضع الأمني في منطقة وادي سوات الباكستانية . بخصوص الموضوع الأول جددت فرنسا دعوتها لمن أسمتهم بالرافضين للشرعية من خلال وزيرها للتعاون الدولي بضرورة إطلاق سراح الرئيس الموريتاني المعتقل الذي تم انتخابه حسب الناطق الرسمي الفرنسي بصفة ديمقراطية. وأضافت صحيفة // الوطن // المستقلة والناطقة بالفرنسية التي أوردت الخبر أن الإستجابة للمطلب الفرنسي يشكل نقطة البداية للحوار الذي ينشده الإنقلابيون مع الدول الكبرى وفي مقدمتها فرنسا التي أوقفت كافة أشكال الدعم السياسي والمالي لموريتانيا . وفي حديث ذي صلة نقلت صحيفة // أخبار اليوم // مطلب المفوضية الأوروبية بإطلاق سراح رئيس الوزراء الموريتاني الذي أعاد العسكريون سجنه على إثر التصريحات الصحفية التي أدان فيها الحركة الإنقلابية على الشرعية في موريتانيا بقيادة رئيس الحرس الرئاسي وعلى خلفية المهرجانات الخطابية التي نظمها بالتنسيق مع الأحزاب والتنظيمات الرافضة للوضع الجديد القائم على تعطيل العمل بالمؤسسات الشرعية والدستورية كما عبر عن ذلك يحيى ولد أحمد الواقف قبل إعادة إدخاله إلى المعتقل مجددا . وأبدت صحيفة // الأحداث // تخوفها من تفاعلات الوضع في موريتانيا على خلفية استمرار الإحتقان وتمسك الإنقلابيين بموقفهم وعزم المعارضة على الذهاب بعيدا وطرق أبواب كافة المنظمات والهيئات الدولية والإستعانة بالدول الكبرى دفاعا عما وصفوه بقرار الشعب ووفاء للرئيس الذي انتخبه الموريتانيون بكل حرية . // يتبع // 1333 ت م