واصلت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم متابعتها لتطورات الأحداث على الساحتين السياسية والأمنية مبرزة أنباء ترشيح حزب الشعب الباكستاني الذي يقود الائتلاف الحاكم زعيمه آصف علي زرداري للمشاركة في انتخابات الرئاسة ليخلف الرئيس المستقيل برويز مشرف بينما ربط نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية المشارك في الائتلاف الحاكم تأييد حزبه لترشح زرداري بمسألة إعادة القضاة مطالباً حزب الشعب بإيضاح موقفه إزاء إعادة القضاة لكي يتمكن من اتخاذ الخطوة المستقبلية. وألقت الصحف الضوء على مستقبل الائتلاف الحاكم بعد ترشيح حزب الشعب زعيمه لمنصب الرئاسة قبل الوفاء بوعد إعادة القضاة في الوقت الذي يتخذ فيه نواز شريف موقفاً جاداً حول مسألة القضاة مع تزايد احتمالات انفصال حزب الرابطة عن الائتلاف الحاكم فيما يرى المحللون أن حزب الشعب يحظى بتأييد عدد كبير من الأصوات في الجمعية الوطنية والجمعيات الإقليمية مما يمكنه من الوصول إلى منصب الرئاسة دون الحاجة إلى حزب نواز شريف. ولفتت الصحف إلى تصريحات العلامة فضل الرحمن المشارك في الائتلاف الحاكم بأن آصف علي زرداري لا يستطيع إعادة القضاة في الوقت الحالي موضحاً أن القوى التي ساعدت في إقناع مشرف بالاستقالة تعارض إعادة القضاة إلى مناصبهم. كما أوردت الصحف أنباء فرض الحكومة الباكستانية حصاراً أمنياً حول الرئيس المستقيل برويز مشرف وعدم السماح له بالتنقل حسب رغبته لدواعي أمنية مشيرة إلى أن السلطات الباكستانية منعته كذلك من السفر إلى الخارج قبل تعيين رئيس جديد للبلاد. // يتبع // 1153 ت م