ندد الرئيس الباكستاني الانتقالي محمد ميان سومرو ورئيس الوزراء سيد يوسف رضا جيلاني بالهجومين الانتحاريين اللذان استهدفا المدخل الرئيسي لمجمع مصانع الأسلحة الخفيفة والذخيرة بمدينة / واه / العسكرية الباكستانية وأسفرا عن مصرع وإصابة العشرات من الموظفين بالمجمع، واعتبراه عملاً إرهابياً جباناً. وأعربا عن أسفهما وحزنهما الشديد إزاء مصرع وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء. كما أدان زعماء الائتلاف الحاكم في باكستان وفي مقدمتهم نواز شريف وآصف علي زرداري وغيرهم من الزعماء السياسيين الباكستانيين العمل الإرهابي. يأتي ذلك في وقت قالت فيه وسائل الإعلام الباكستانية أن محصلة ضحايا الهجوم تجاوز الخمسين قتيلاً وأكثر من ذلك من المصابين، إلا أن المصادر الرسمية لم تؤكد حتى الآن أي أرقام لمحصلة الضحايا. وقالت مصادر طبية أن هناك حالات حرجة جداً من بين المصابين وتسعى في الوقت الحالي لنقلهم إلى مستشفيات العاصمة إسلام آباد ومدينة راولبندي. من جهة أخرى قالت مصادر أمنية باكستانية أنه تم القبض على شخص مشتبه من مكان الهجوم وتم نقله للتحقيق معه. وأفاد شهود عيان بأنهم رأوا مهاجماً انتحارياً فجر نفسه أمام المدخل الرئيسي لمجمع مصانع الأسلحة الخفيفة عند خروج الموظفين من المجمع بعد انتهاء فترة الدوام الصباحي، بينما فجر المهاجم الآخر نفسه عند البوابة الثانية للمجمع. وتقع مدينة / واه / العسكرية التي تضم مجمع مصانع الأسلحة الخفيفة والذخيرة على بعد نحو 50 كيلومتر شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد، كما أنها مجاورة لمدينة تاكسيلا العسكرية التي يوجد بها مجمع مصانع الأسلحة الثقيلة. // انتهى // 1516 ت م