وافقت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم على إرسال 100 عسكري آخرين لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من جورجيا. وغادر طابور من الدبابات والعربات المدرعة الروسية بلدة جوري الجورجية ذات الاهمية الاستراتيجية اليوم لكن المسؤولين الروس قالوا أن الانسحاب الرئيسي الذي يطالب به الغرب لن يتم قبل مرور ثلاثة أيام. وقال اليكسي هاركونين ممثل الرئاسة الفنلندية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للصحفيين في فيينا أن طلائع الدفعة الأولى المكونة من 20 مراقبا ستصل إلى جورجيا غدا الاربعاء او بعد غد الخميس ويتبعها الباقون في غضون أسبوع. وأوضح الرئيس الحالي للمنظمة وزير الخارجية الفنلندي الكسندر ستاب أن الثمانين مراقبا الآخرين سيتم نشرهم في الأيام القادمة لكنه لم يحدد اطارا زمنيا لذلك. وأضاف أن المنظمة لها حاليا تسعة مراقبين في الموقع وأن من الحيوي جدا إرسال المزيد. وأكد ستاب أن طلائع المراقبين الجدد سيتوجهون إلى منطقة الصراع في جورجيا بجوار اوسيتيا وهو ما سيشمل جوري. وروسيا وجورجيا والولايات المتحدة جميعا أعضاء في المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وهو المسؤول عن صنع القرارات في المنظمة ويحتاج إلى الأجماع في القرارات الخاصة بنشر المراقبين. // انتهى // 2305 ت م