أكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالجامعة العربية أحمد بن حلي أن التقرير الذي قدمه للأمين العام لجامعة الدول العربية حول الوضع في موريتانيا وتم ارساله مباشرة إلى وزراء الخارجية العرب للدراسة هو معاينة للواقع الحالي في موريتانيا. وقال بن حلي في تصريح له اليوم أن التقرير يرسم صورة واقعية للوضع الحالي في موريتانيا حيث يتضمن موجز لردود أفعال القوى السياسية في هذا البلد تجاه ما حدث والتعاطي مع الأوضاع الجديدة هناك موضحا أن كافة القوى الموريتانية تعمل على المحافظة على الانجازات الديمقراطية التي تحققت هناك مهما كانت الظروف. وأشار بن حلي إلى أن هناك التزاما من المجلس الأعلى الحاكم في موريتانيا ومن رؤساء الأحزاب بأن المسار الديموقراطي ودور الجمعية الوطنية بفرقتيها التشريعية والاستشارية سيتم تفعيله فضلا عن وجود حراك سياسي في الأحزاب حاليا رغم اختلاف وجهات النظر تجاه ما حدث. ولفت بن حلي إلى وجود اتفاق بين الموريتانيين حول هذه الأمور بشكل عام منوها بان جميع المؤسسات السياسية الديمقراطية في موريتانيا تعمل باستثناء مؤسسه الرئاسة. وأكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالجامعة العربية أن ظروف موريتانيا واستقرارها وأمنها عنصر يحظى باهتمام من كافة القوى السياسية وممثلى القوى السياسية والأحزاب الموريتانية سواء من يعارضون أو يؤيدون ماحدث مشيرا إلى أن هناك اجماع على معارضة أن تكون هناك انقلابات عسكرية لأن هذا الاسلوب تجاوزته الأحداث. // انتهى // 1554 ت م