قال المبعوث الأمريكي ريتشارد وليمامسون ان استدامة السلام في دارفور تتطلب حلا سودانياً لأن المشكلة سودانية في المقام الأول مشيرا إلى ان الشركاء مثل الولاياتالمتحدة يهتمون بمعالجة المعاناة الإنسانية في المنطقة. واضاف وليماسون عقب لقاءه اليوم وزير الخارجية السودانى دينق ألور ووكيل وزارة الخارجية د.مطرف صديق كل على حده في تصريحات صحفية "هناك عملية تقييم جادة تجري الآن لكيفية تنشيط عملية السلام في دارفور موضحاً ان الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي باسولي المتواجد حالياً في نيويورك سيزور السودان مرة أخرى قريباًُ للوقوف على الأوضاع في دارفور ومؤكداً دعم الولاياتالمتحدة لهذه العملية السياسية لحل مشكلة دارفور. واوضح المبعوث الامريكي أن الحكومة تحرز تقدماًَ فيما يتعلق بتوفير التسهيلات لبعثة اليونيميد خاصة فيما يتعلق بتوفير الاراضي لمعسكرات اليويمند والبنيات الأساسية الأخرى المطلوبة لحفظ الامن في المنطقة . واكد وليمامسون ضرورة الاسراع في اكمال نشر قوات اليونيميد في دارفور لتأمين قوافل وعمال الاغاثة ودعم التوصل للتسوية السياسية لحل مشكلة دارفور . وأشار إلى ان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد التزم بتوفير مائة مليون دولار لتدريب القوات الأفريقية وتوفير معدات لحفظ السلام بدارفور . وحول الأوضاع في ابيي قال المبعوث الأمريكي ان هناك خطوات ضرورية لعودة (50) ألف نازح مؤكداً إستمرار الولاياتالمتحدة في تقديم الدعم الإنساني معرباً عن امله في أن يعمل طرفا نيفاشا معاً لاحلال السلام في المنطقة . من جانبه أوضح السفير على الصادق الناطق باسم وزارة الخارجية ان المبعوث الامريكي بحث مع وزير الخارجية والدكتور مطرف صديق الوضع في أبيي ودارفور وموضوعات أخرى تتعلق بالعلاقات الثنائية. // انتهى // 1258 ت م