استلم ملك بلجيكا ألبرت الثاني اليوم الخميس تقريرا أوليا بشأن تطور الأزمة السياسية والمؤسساتية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام. وقال بيان للقصر الملكي في بروكسل إن رئيس الحكومة البلجيكية ايف لوترم حضر وقائع تسليم هذا التقرير من قبل الوسطاء السياسيين الثلاثة الذي كلفهم الملك البلجيكي منتصف الشهر الجاري بصياغة تصور لإخراج البلاد من أزمتها الحالية. وقال البيان إن الوسطاء الثلاثة وهم حاكم بروكسل السابق اكسافيه ديدونيا ورئيس البرلمان البلجيكي السابق ريمون لانجندريس ورئيس المقاطعة الألمانية كارل لامبيرت اتفقوا على تمديد مهمتهم لغاية النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل ولكنهم اقروا بضرورة إحداث إصلاحات هيكلية فعلية وتحسين أداء مؤسسات الدولة وهو الشرط الرئيس للمقاطعة الفلمنكية التي تطالب بوضعية الحكم الذاتي. ولم يحدد الوسطاء طبيعة وشكل الاتصالات المقبلة بين الطائفتين الفلمنكية التي تطالب بمنحها صلاحيات إدارية واقتصادية واسعة وبين الطائفة الفرانكفونية المتمسكة بإطار العمل الاتحادي القائم في بلجيكا. //انتهى// 1352 ت م