أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم نتائج القمة المصرية الفلسطينية التي جمعت بالقاهرة أمس الرئيس الفلسطيني الزائر محمود عباس بالرئيس المصري حسني مبارك مشيرة إلى أنها جاءت استكمالا للمشاورات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية المعنية للإسراع بإيجاد حل للمشكلة الفلسطينية سواء على محورها الداخلي بين حركتي فتح وحماس أو محورها الإقليمي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مع تهيئة الأجواء اللازمة لاستمرار التهدئة والاستعداد لجولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المقبلة في الولاياتالمتحدة. وقالت // إن القمة تستهدف بحث إجراءات التنسيق وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات التي ستتناولها جولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تحت رعاية أمريكية بعد أيام والقضايا الشائكة كالقدس المحتلة والحدود وعودة اللاجئين والمياه والتي أوضحت أنها تحتاج إلى جهود جبارة وحلول مبتكرة وإرادة سياسية غير عادية لإيجاد حلول لها حتى لا يستمر الدوران في حلقة مفرغة إضافة إلى بحث تعثر تحقيق تقدم في المصالحة بين فتح وحماس بسبب الشكوك المتبادلة في النيات بين قادة الطرفين//. وأكدت أن أبرز نتائج القمة التي عقدت أمس بالقاهرة بين مبارك وعباس هو الاتفاق على إطلاق الحوار الفلسطيني الفلسطيني برعاية مصرية فورا . وحول الوضع في السودان أوضحت الصحف المصرية اليوم أنه بصرف النظر عن مدى خطورة الاتهامات الموجهة من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب على مستقبل عملية السلام في إقليم دارفور فإن الإسراع في إيجاد حل سلمي لمشكلة الإقليم مازال ضرورة ملحة حتى تستقر الأوضاع في السودان كله فما دامت المشكلة بلا حل ستستمر انتهاكات حقوق الإنسان . وقالت // كان على قادة التمرد أن ينتهزوا الفرصة التي واكبت اتفاق وزراء الخارجية العرب على خطة عمل لتنشيط عملية السلام ومحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أمام القضاء الوطني تحت رقابة قضائية عربية وإفريقية ودولية وأن يسارعوا بتوحيد مواقفهم وتحديد مطالبهم واللحاق بعملية السلام ولكن للأسف رفض بعضهم مبادرة الرئيس السوداني والتزم آخرون الصمت وبقي المجتمع الدولي متفرجا// . //انتهى// 0955 ت م