أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مصر ستوجه غدا الدعوات لجميع الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج للمشاركة في الحوار الفلسطيني الفلسطيني الذي يعقد في القاهرة برعاية مصرية. وقال الرئيس عباس في تصريحات صحفية اليوم إنه // تم الاتفاق مع الرئيس المصري حسنى مبارك على استضافة القاهرة للحوار الفلسطيني لمعرفه مصر بالوضع الفلسطيني الداخلي وامتلاكها الخبرة في التعامل معه // .. منوها بأنه عندما يتم الوصول إلى توافق يمكن أن تشارك بعد ذلك الجامعة العربية في مرحلة لاحقة. وحول وجود فيتو أمريكي على الحوار الفلسطيني الفلسطيني نفى الرئيس الفلسطيني وجود أي ضغط أمريكي بشأن الحوار الفلسطيني الداخلي .. مؤكدا أن المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني هي التي تتحكم في القرار الفلسطيني. وأضاف // لقد تعرضت في السابق لضغوط داخلية وخارجية كبيرة من أجل عدم السماح لحماس في الدخول للانتخابات وصممت على دخولها وعندما فازت في الانتخابات سلمناها السلطة بكل سهولة ويسر وعندما حدثت المشاكل ذهبنا إلى مكة برغم الضغوط علينا وتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية لكنهم انقلبوا على الاتفاق والشرعية بالعملية العسكرية التي قاموا بها في غزة والتي قتلوا فيها المئات وجرحوا مثلهم //. وبشأن المسار السوري وتأثيره على المسار الفلسطيني قال أبو مازن // إننا مع أن تحصل سوريا على كامل ترابها الذي احتلته إسرائيل عام 67 فنحن ليس مع توحيد المسارات وتلازمها وليس لدينا مانع من التنسيق ونحن مع حصول أي طرف عربي على حقوقه كاملة //. وحول اتهامات حركة حماس لحركة فتح بمسئوليتها عن التفجيرات التي حدثت منذ يومين في قطاع غزة قال أبو مازن // ما حدث من إنفجارات شيء مؤسف للغاية ومؤلم لنا ولشعبنا وشيء لا يرضينا ولا نقبله مطلقا لكن في نفس الوقت لا نقبل الاتهامات والاتهامات المضادة والإيحاءات المباشرة التي أطلقت من جانب حركة حماس لاتهام فتح أو أجزاء منها بالمسئولية عما حدث //. وحول الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية القادمة قال الرئيس عباس // الانتخابات لا يمكن لها أن تتم في ظل حالة الانقسام التي نشهدها في الأراضي الفلسطينية فنحن بعد التوافق الفلسطيني مع تشكيل حكومة توافق وطني تشرف على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في وقت واحد ومن يفوز يتسلم السلطة //. وحول نتائج المفاوضات مع إسرائيل شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة الاستمرار في المفاوضات السرية مادام هناك أمل فيما يمكن أن نحصل عليه..مشيرا إلى أن هناك وقت كاف للوصول إلى نتائج لو صدقت النوايا. وقال // نحن نعرف أن هناك عقبات على طريق المفاوضات ومنها مسألة المستوطنات وعمليات الاجتياح المستمرة والحواجز المستمرة وموضوع الأسرى وغيرها ومع ذلك فإننا نقول إنه من أجل مصلحة شعبنا فعلينا الاستمرار في المفاوضات حتى لو كان الأمل في نجاحها التام هو واحد في المائة فقط //. // يتبع // 2033 ت م