أكد رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني أن حكومته ملتزمة بدفع التنمية الاقتصادية وضمان حكم القانون موضحاً أن تنمية الاقتصاد مرهون بالأمن والاستقرار في البلاد. وأضاف في تصريحات صحفية أن حكومته لن تسمح لأي أحد بزعزعة الاستقرار في البلاد وأنها تتعهد برفاهة الشعب ورفع المستوى المعيشي. وقال // إن باكستان تعد سوقا جذابا للاستثمار الأجنبي، موضحا أن الإستراتيجية التي تبنتها باكستان لتنمية الاقتصاد أسهمت في ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد//. وحول الوضع في منطقة القبائل الشمالية الغربية أوضح رئيس الوزراء الباكستاني أن الأغلبية من سكان القبائل تريد التقدم والرخاء في المنطقة، وقال // إن هناك عددا ضئيلا من الإرهابيين الذين يسببون تدهور الوضع الأمني في المناطق القبلية مؤكداً أن حكومته تؤمن بحل المسائل عبر التفاهم والحوار ولكنها لن تتفاوض مع المسلحين//. من جهة أخرى أكد جيلاني في لقاءه برئيس اتحاد غرف التجارة التركية رفعت أوغلو أن بلاده تقدم فرصا استثمارية جذابة للمستثمرين الأجانب في مختلف القطاعات خاصة في قطاع الطاقة مشيراً إلى أن باكستان وتركيا تتمتعان بعلاقات ثنائية وودية تقوم على أواصر الدين والثقافة والتاريخ. وقال // إن حجم الاستثمارات الأجنبية في باكستان يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في سياسات باكستان الاقتصادية مؤكداً على ضرورة رفع حجم التبادل التجاري بين باكستان وتركيا//. وأشار إلى أن كثيراً من الشركات التركية أبدت رغبتها في الاستثمار في مختلف المجالات في باكستان بما فيها المواصلات والطاقة. //انتهى// 0933 ت م