قرر زعيما شطري جزيرة قبرصي المقسمة بدء مفاوضات كاملة في الثالث من سبتمبر المقبل تحت قيادة الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل للصراع مقبول من الطرفين. وتنص الخطة على أن يطرح الحل الذي سيتم التوصل إليه في النهاية في استفتاءين منفصلين بشمال وجنوب الجزيرة. ووافق الزعيمان على تأسيس خط ساخن آمن لتسهيل المحادثات المباشرة بينهما. وكان الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس وزعيم القبارصة الأتراك محمد علي طلعت عقدا عدة اجتماعات لمناقشة التقدم الذي أحرزته مجموعات العمل والمجموعات الفنية التي تسعى لتحديد قاعدة تشكل أساسا لبدء محادثات السلام وانهاء تقسيم الجزيرة المستمر منذ عقود. وتحاول مجموعات العمل والمجموعات الفنية من الجانبين تسوية الخلافات حول عدد من القضايا تتراوح من حماية البيئة والصحة والأمن وتقاسم السلطة والثقافة وسبل الربط بين اقتصاديات شطري الجزيرة بالاضافة إلى النزاع على الممتلكات والاراضي. وسيضع بدء محادثات السلام حدا لأزمة مستمرة منذ أربع سنوات بعد أن قاد الرئيس السابق تاسوس بابادوبولوس حملة رفض القبارصة اليونانيين لخطة الأممالمتحدة لاعادة توحيد شطري الجزيرة في استفتاء جرى عام 2004م. وكان القبارصة الأتراك صوتوا لصالح الخطة بأغلبية كبيرة. // انتهى // 1448 ت م