تعتبر السياحة وفقا للمفهوم الحضاري , أحد ظواهر عصرنا الحديث وذلك تلبية لمتطلبات التطور الذي يشهده عالمنا المعاصر لتتيح لإنسان اليوم المحاصر بين متطلباته اليومية وطموحاته المستقبلية اغتنام أوقات يقضيها في الراحة بعيدا عن زحمة العمل والضوضاء , بالتوجه نحو أجواء الطبيعة المختلفة التي تدخل البهجة والسرور في النفوس استعدادا لمواجهة متطلباته وطموحاته من جديد إلا أن كيفية الاستمتاع وقضاء العطلات تختلف من شخص إلى آخر فالسفر أو التأمل في الأماكن الهادئة , أو البحث في الماضي والتاريخ أو التمتع بالشواطئ البحرية وهوائها النقي. فمحافظة ينبع اليوم استطاعت بما حباها الله من تنوع في المناخ والتضاريس وهوائها النقي أن تكون وجهة لمن يعشقون الطبيعة والهدوء والمتعة ، حيث تعد ينبع الصناعية الآن واحدة من أجمل المدن الواقع على شاطئ البحر الأحمر بعد أن تعاقبت عليها مراحل متتالية من التنمية والتطور وشهدت متغيرات اجتماعية واقتصادية وعمرانية ، انتقلت معها المدينة الصناعية إلى واحدة من أجمل المدن وتعتبر ينبع الصناعية محضوضة لوقوعها على ساحل البحر وصفاء المياه بشواطئها الرملية الساحرة وتكاثر شعابها المرجانية أدت إلى جذب كثير من المجموعات السياحية من محبي رياضة الغوص والسباحة وغيرها من الرياضات البحرية. كما تتمتع مدينة ينبع الصناعية بعدة شواطئ غاية في الجمال ومكتملة التجهيزات من الخدمات والمرافق, إضافة لمرسى متطور للقوارب الترفيهية وقوارب الصيد, وممارسة الألعاب البحرية, وتشهد هذه الشواطئ كثافة حضور كبيرة من زوار ينبع القادمين من كافة أرجاء منطقة المدينةالمنورة ومن خارجها ، وتشهد هذه الشواطئ حضوراً مكثفاً من زوار ينبع القادمين من كافة أرجاء المملكة. ولم تغفل الهيئة الملكية بينبع وضع برامج لجذب الزوار والمصطافين خلال أوقات الإجازات والعطل الرسمية حيث أثبتت بعض المسوحات أن أعداد زوار مدينة ينبع الصناعية في ازدياد ملحوظ خلال الخمس سنوات الماضية ما حدا بالمسئولين في إدارة الهيئة الملكية بينبع إلى البدء في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة السياحية في أوقات معينة من العام بهدف استقطاب المواطنين والمقيمين والزائرين. وتعتبر الحدائق الشاطئية والواجهة البحرية من أجمل المناطق السياحية بينبع الصناعية فعلاوة على موقعها المتسيد على شاطئ البحر ولقربها من منطقة الواجهة البحرية المطلة على البحر الأحمر تعج المنطقة ذاتها بالمنتزهات المتتالية ويربطها بالجزء الرئيسي من المدينة جسر لعبور السيارات وتعتبر شواطئ هذه الجزيرة التي تضم مواقع مضللة تطل على المناظر المحيطة بها ومركزاً لمختلف النشاطات والرياضات البحرية والمائية التي يمارسها المقيمون في المدينة وزوارها ، إلى جانب ذلك اختارت الهيئة الملكية مواقع تزخر بالمشاهد الطبيعية الخلابة لإنشاء عدد من المنتزهات والشواطئ وتجهيزها بالمقاعد ومناطق التنزه المشجرة والمرافق الخدمية الأخرى التي جرى تصميمها بحيث تضفي مزيداً من الجمال على مشهد الساحل والشواطئ المخصصة للمتنزهين من سكان المدينة وزوارها على مدار العام. //يتبع// 0844 ت م